حلّت الإعلامية شيرلي المر ضيفة على الحلقة الأخيرة من التصفيات نصف النهائية، لبرنامج الهوا الك، الذي يُعدّه ويقدّمه الإعلامي طوني هيكل عبر إذاعة صوت لبنان 100.3 & 100.5 FM، حيث أبدت رأيها الى جانب لجنة التحكيم: الإعلاميتين نوال ليشع عبود و إيلين زغيب عيسى والمخرج بيار جامو، بأداء ونص وحوار وقواعد اللغة العربية للمشتركين المتأهلين لهذه المرحلة وهم: زينة كرم، بيار فاضل ومحمد الجَنّون.
وخلال فقرة حوار المشتركين معها أكدت المر ألا عرضاً يمكن أن يغريها للعودة الى الـOTV، لأن الإنسان يتقدم الى الأمام، ولا يعود الى الوراء.
وعما اذا كانت تتابع الـOTV حالياً بحلتها الجديدة، قالت إنها لا تتابعها ولم تَرَ هذه الحلقة.
هذا وقد حاول أحد المشتركين سؤالها عن أداء زملاء سابقين لها، فرفضت المر تقييمهم، كما رفضت الدخول في الأسماء، إلا أنها أجابت عن سؤال أحد المشتركين يدعوها فيه للمقارنة بين الأداء المهني لمدير الأخبار السابق في الـOTV طوني شامية والمدير الحالي جان عزيز، حين كانت تعمل في المحطة فلم تجد المر أي فرق بين الإثنين.
من جهة أخرى، إمتنعت المر عن الدخول في حيثيات الدعوى القضائية التي رفعتها ضد الـOTV، حرصاً على حسن سيرها، لكنها شدّدت على ثقتها الكبيرة بالقضاء.
في المقابل سُئلت المر عن إمكانية انتقالها الى محطة الـNBN، حيث يشغل زوجها الإعلامي عباس ضاهر، منصب مدير الأخبار والبرامج السياسية، فأوضحت بأن هذا الأمر غير مطروح وغير وارد مهنياً.
ولدى محاولة أحد المشتركين طرح أسئلة شخصية عليها، امتنعت فوراً عن الإجابة بإعتبارها أنها لا تحب تناول حياتها الخاصة والعائلية عبر وسائل الإعلام، كما عللت سبب قلة نشاطها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بأن الهدف من هذه الوسائل هو التواصل مع الجمهور والمتابعين، وليس لإشراكهم في تفاصيل الحياة الشخصية ونشر صور الجلسات الخاصة.
هذا وحضر اسم عائلة المر في الحوار، حيث سألها أحد المشتركين ما إذا كان عاملاً إيجابياً أو عقبة في حياتها، فلفتت الى أن عائلتها معروفة ولها إنتشار واسع، مشيرة الى وجود عائلة المر حتى في دولة الإمارات العربية المتحدة،حيث عملت هناك في مرحلة سابقة من حياتها المهنية، نافية أن يكون إسم عائلتها عقبة بل كان دوماً مدعاة فخر لها.
وفي ختام الحلقة حاور المر، طوني هيكل، فتطرق من ضمن أسئلته الى المشكلات التي واجهتها مع بعض الضيوف مسمياً "سالم زهران" و"غسان جواد"، فعلّقت قائلة: "إن البعض يلجأ الى مزايدات رخيصة سعياً وراء تحقيق نجومية معينة، وأنا لا أسمح باستغلال برنامجي لتحقيق أهداف شخصية، كما أني أدعو ضيوفي الى الحلقة ليكونوا مكرّمين وليس ليُهانوا على الهواء"، وتابعت: "للأسف البعض يعتمد أسلوب الترفيه الرخيص للإستقطاب وكأنك تقف في الشارع، وتشاهد مشادة بين اثنين وهذا يستوقف أي مار في المكان ولكن ما هو رأيه بهذا المشهد؟، وهل يبقى بعد انتهائه؟، وهل هذا هو المستوى الفكري والثقافي الذي نريد نقله للمشاهد"؟.
وفي الختام، واستطراداً للحديث عن اسم عائلتها، سألها هيكل عن إمكانية انتقالها الى محطة الـMTV كونها من عائلة المر، فقالت إن صلة القربى والعائلة، لا تحتّم إطلاقاً هذا الأمر وهو غير مطروح.