تعرضت الممثلة المغربية دنيا بوطازوت الإثنين الماضي لاعتداء من قبل مواطنة في مقر الجماعة الحضرية بسيدي مومن، بالدار البيضاء، ما نتج عن ذلك كسر أنفها.

ولدى مجيء بوطازوت إلى المصلحة المذكورة بادر أحد المسؤولين إلى استقبالها وتسهيل معاملاتها متجاهلاً المواطنين الذين كانوا ينتظرون دورهم، أبدت إحدى المواطنات التي تدعي خولة النعيمي امتعاضها لما قام به المسؤول متجاهلاً الطوابير التي كانت قبل بوطازوت، وسرعان ما دخلت في مشادات كلامية مع دنيا ليتحول النقاش إلى عراك بالأيدي انتهى بإصابة الفنانة المغربية بكسر على مستوى أنفها بعد أن نطحتها الفتاة المذكورة وإثر ذلك تم نقلها إلى مستشفى الشيخ خليفة بالدار البيضاء لتلقي العلاجات الضرورية، كما تم اعتقال خولة النخيلي.

وتعرضت خولة التي تبلغ من العمر 20 عاماً بمقاطعة اناسي بالدار البيضاء، لحالة إغماء خلال المحاكمة يوم الأربعاء ما استدعى نقلها إلى مستشفى المدينة لتلقي الإسعافات، قبل أن تتم إعادتها للسجن الاحتياطي على ذمة القضية كما قوبل طلب دفاع خولة المتهمة بالاعتداء على دنيا بوطازوت القاضي بمنحها السراح المؤقت نظراً لوضعها الصحي، بالرفض من قبل المحكمة الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء.

وتسببت هذه الحادثة بموجات تعاطف مع الفنانة المغربية من جهة ومع الفتاة التي ضربتها من جهة أخرى، وشنت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للتضامن مع الفتاة تحت عنوان #كلنا_خولة وبرأي المدافعين عنها فإنها تعرضت للظلم وكذلك للضرب من قبل الفنانة ولأن بوطازوت قامت بواسطة لكي تنهي معاملاتها وتملصت من الدور ما عرض باقي الطابور للظلم ومن المفروض ان تكون مثالاً للإنسانية.