تواجه الممثلة المصرية زينة مزاعم تتعلّق بالقدح والذم، وذلك على خلفية مشادة وقعت بينها وبين أحد جيرانها داخل أحد الكومباوندات السكنية في مدينة الشيخ زايد.


وفي التفاصيل، تم توجيه تهمتين لزينة تتعلّقان بالسب ومحاولة التعدّي، بعد تقدّم أحد السكان بشكوى أشار فيها إلى تعرضه لإهانات علنية خلال خلاف دار بين الطرفين في محيط السكن.
وجاء في الشكوى أن الواقعة بدأت بعد جدال حول كلب يملكه أحد الأطفال من أبناء الجيران، حيث أفاد الطرف المدعي بأن الفنانة وجّهت له ألفاظاً نابية، وهو ما دعمه بعدد من الشهادات والتسجيلات، وفقًا لما تم تداوله.
من جانبها، نفت زينة خلال الاستماع إلى أقوالها ما نُسب إليها، مؤكدة أن رد فعلها جاء بدافع القلق على طفليها، بعد علمها بتعرضهما لحادث أثناء اللعب في ملعب مخصص للأطفال داخل الكومباوند.
وأوضحت أنها توجّهت برفقة نجليها إلى منزل الجار للاستفسار عن ما جرى، إلا أن الموقف تطوّر إلى مشادة كلامية، شددت على أنها لم تقصد فيها الإساءة.
وفي سياق متّصل، تسلّمت الجهات المعنية تقريراً من الوحدة البيطرية المختصة، أكّد أن الكلب المذكور مسجّل ومرخّص حتى نهاية عام 2025، وقد حصل على جميع التطعيمات اللازمة، ما يعزّز موقف مالكه الذي تقدّم بطلب رسمي لاستعادته بعد التحفّظ عليه لحين انتهاء الإجراءات.