أطلقت دار سارة مجموعة من فساتين الزفاف التي جاءت بتوقيع المصممة جمانة الحايك .
تخطّت جمانة عامل الوقت، واستعادت مفاهيم الأناقة الملوكية التي توّجت حفلات الزفاف الاسطورية في أزمان غابرة، وصممتها بطريقة عصرية، حيث تزاوج ايقاعات الزمن المضيئ، والرؤيا المستقبلية لعروس القرن الواحد والعشرين.
هذه الرؤيا الفنية الاستثنائية، كانت عماد المجموعة، جسّدت فيها العشق والجمال والتميز والاناقة العابرة للوقت، وذلك عبر باقة من الرسوم التي أضاءت تصاميم ساحرة، تلألأت بأحجار الـ"شواروفسكي"، ورسمت لوحات فنية بتطريز نافر، شكلت في كل فستان حكاية مستقلة من حكايات التجربة الانسانية.
الخصوصية التي أبرزتها في التصماميم، لم تتخطَ فكرة حفل الزفاف كمساحة للظهور العام، تحفر في الذاكرة مشهدياتها الفنية، كما كان الامر عليه في ثقافة الافراح اليونانية. فقد فاضت الفساتين السبعة، أنوثة بأقمشة "التول" والـ"كيبير" و"الدانتيل"... وبينما توحدت الموديلات في القصات التي تظهر جمال الجسم في المنطقة العلوية، تميزت المساحات الرحبة المنبثقة عن الفستان في أسفله، بطابعها الفريد، حيث تعددت الهوية الفنية للتصاميم من خلال التطريز الفني يدوياً.