منذ حوالى 12 عاماً وهي متألقة على الشاشة في برامجها المميزة .
"الحال مع لجين" ، "يا هلا" ، "حول الخليج" ، "عالم حواء" وصولاً إلى "صباح الخير يا عرب" برامج ناجحة جعلتنا ننتظرها بشغف كبير .
الإعلامية لجين عمران تحل ضيفة على "نجوم الفن" والتي إلتقيناها في الحفل الغنائي السنوي الذي أقامته مؤخراً شركة بلاتينوم ريكوردز في دبي وكان لنا معها هذا الحوار .
قدمت أختك أسيل عمران على المسرح في الحفل السنوي لبلاتينوم ريكوردز ، من كنت تحبين أن تقدمي أيضاً ؟
أكيد أحلام حبيبتي ، ونصف قلبي الثاني.
ما الذي تغير منذ أن بدأت مسيرتك في الـ Mbc إلى اليوم ؟
تغيرت شخصيتي لأنني أصبحت أكثر وعياً ونُضجاً ، هذه الأمور لدي أهم من أي شيء آخر، وبالطبع الشكل يتغير.
هل تخاف المذيعة من أن يتغير شكلها بحيث لا تعود تطل على الشاشة ؟
الفارغة من الداخل ممكن أن تخاف من أن يؤثر التغيير في شكلها ، لكن المليئة من الداخل ، وتحديداً الفكر ، لن تخاف كثيراً لأن الزمن سيغير كثيراً في شكلها الخارجي وقد يقودها للأسوا ، لكن إذا طورت المذيعة في أدواتها سيأخدها الزمن إلى المكان الأفضل.
هل يحب المشاهدون المذيعة المثقفة؟
حالياً من الصعب أن يحبوها ، أنا عندما أحضر لموضوع مهم، أحضر أدواتي وأسئلتي وأناقش وأقوم بدراسة عن الموضوع ، في النهاية التعليقات تتوجه إلى الفستان الذي إرتديته ، وماذا عن الموضوع الذي أمضيت ساعتين أحضره ؟
تلقيتِ عروضاً تمثيلية ، أين أصبحت وما الجديد الذي تحضرينه؟
فعلاً تلقيت عروضاً كثيرة لكني لا أجد نفسي أبداً في التمثيل، فلذلك سأتركه لأختي أسيل.
لماذا؟
لا أشعر بأن لدي أي موهبة ، وأنا دائماً أحب أن أقوم بعمل أتقنه كي أنجح.
هل تحبين أن تمثل أسيل في أعمال دراما مشتركة ؟
هي تلقت عرضاً من مصر وهي من النوع المتحمس وتحب أن تجرب الجديد ، وإذا أتاها عروض من الخليج فهي تحبذ هذا الشيء.
ما جديدك؟
كل جديد في عالم البزنس والمجالات الإنسانية ، ستكون لدي مبادرات إنسانية سأطلقها قريباً .
عبر الـMbc أم وحدك؟
أنا أحب العمل الجماعي ، سيكون هناك الهلال الأحمر و Mbc ، وستكون حرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم .
ماذا عن التفاصيل ؟
هناك حملات تبرع تستهدف الكبار في السن ، لكننا لم نسمع بحملات تبرع تستهدف الأطفال الصغار وتحديداً في ظل الأوضاع السياسية في المنطقة صار الأطفال يشاهدون عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ، صوراً فيها الكثير من الدماء والقتلى ، فصار قلبهم أقسى ، لذلك أنا أريد أن أنشر ثقافة العطاء، المشاركة والإحساس بالآخر، فسنزور المدارس وصفوف الأطفال ونجعلهم يشاهدون الأطفال المشردين والأيتام والذين عانوا من الحرب.
من أين ستبدأين؟
من الإمارات.
هل ستجولين في لبنان ومصر؟
طبعاً هذه المبادرة يجب أن تصل إلى الكل ، فمن خلالها نزرع بذرة أمل في قلب كل طفل ونضمن أن يعرف الطفل ما هي ثقافة العطاء والمشاركة والإحساس مع الذي لا يملك بيتاً أو ملبساً، سنعلّم الأطفال كيف يساعدون وسنجمع تبرعاتهم ونرسلها للأطفال الذين هم بحاجة.
كم طفل لديك؟
لدي ولدان، صبي وبنت.
هل من الممكن أن تصبح إبنتك مذيعة يوماً ما؟
هي تحب الفن، تحب أن ترسم وتصمم أزياء.
هل تحب الغناء؟
لا الحمد لله.
لماذا؟
في عالمنا الغناء مخيف لأنه يتطلب شخصية قوية، أسيل شخصيتها قوية جداً فلا أخاف عليها، إبنتي شخصيتها ما زالت طرية فأخاف عليها.
تستطيعين أن تقويها .
إن شاء الله ، أتركها مع خالتها القوية.