صمّم طلاب من "الكلية الامبريالية للعلوم والتكنولوجيا والطب" بلندن، نموذجاً لطائرة المستقبل التي من المرجّح أن تبدأ أولى رحلاتها في عام 2050.

وتوقّعت مجموعة الطلاب أن تكون الطائرة المستقبلية جاهزة للتحليق خلال الـ 40 عاماً المقبلة، وتعدّ الطائرة ثورة في عالم الطيران اذ انها تتضمن تغييرات جذرية من الداخل والخارج، فتحتوي على ألف مقعد حيث يحصل كل شخص مسافر على متنها على نظارات الواقع الافتراضي للاستمتاع بمشاهدة الأفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد وممارسة ألعاب الفيديو، بالإضافة إلى شاشات "LCD" عملاقة تعكس المناظر الخارجية.
الطائرة ستكون أوسع وأقصر من طائرات اليوم، كما أنه لن يكون لها أجنحة في الذيل، وستتمكن من التحليق بفضل ست محركات عملاقة تعمل بالوقود الحيوي.

كما تحتوي الطائرة أماكن مخصصة للطعام والشراب وتوفر للركاب إمكانية التحرك داخل الطائرة وعدم الالتزام بمقاعدهم طوال الرحلة.