ردّ الممثل السعودي ابراهيم الحربي على سؤال عما إذا كان بفضل المشركة في الأعمال الدرامية ذات التعاون المشترك، والدراما الطويلة السائدة حالياً، قائلاً:"مما لا شك فيه أن المشاركة في مثل هذه الأعمال العربية تعد إضافة إلى أي فنان، خصوصاً في هذا الزمن الذي أصبحنا نفتقد فيه الاحتكاك والتعاون العربي المشترك، وأنا شخصياً أعتبر أن هذه النوعية من الأعمال الدرامية والتي تضم أسماء من دول عربية مختلفة تصب لصالح العمل، وتشكل عاملاً أكبر للنجاح وتعطي الفرصة للعمل للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجماهير العربية"
وتابع :" لذلك لا أنكر أنني أستمتع كثيراً بالمشاركة في مثل تلك الأعمال، لكن للأسف فإن أغلب الفنانين العرب من دون ذكر أسماء أو هوية يتعاملون معنا كفنانين خليجيين بتحفظ كبير، وينظرون إلينا بنظرة ضعف، بالإضافة إلى ما نراه من حقد علينا عند مشاركتنا في تلك الأعمال، وهذا ما لمسته من بعض الفنانين الحاليين، ولا أقصد بكلامي جيل العظماء الذين تربينا على ما قدموه من إبداعات فنية ما زالت راسخة في أذهاننا جميعا."
كلام الحربي جاء خلال لقاء له مع الزميلة رشا فكري في جريدة الراي الكويتية .