تشهد جماعة سكان أصليين في (مانيتوبا) وسط كندا، موجة إنتحار في صفوف الشباب، على ما ذكرت جمعية النساء من السكان الأصليين في كندا، مطالبة بتدخل أجهزة الخدمات الاجتماعية فوراً.
وقالت دون لافيل-هارفرد رئيسة الجمعية: "إن جماعات السكان الأصليين تواجه موجة انتحار"، في إشارة إلى خمسة مراهقين وربة عائلة شابة، أقدموا على الإنتحار في محمية لشعوب كري الأصلية.
وطالبت المسؤولة "بخدمات أوسع لهذه الجماعات لمنع هذه المآسي".
وعزت شيرلي روبنسون، مساعدة مدير المحمية الواقعة على بعد 500 كيلومتر شمال وينيبيغ عاصمة المقاطعة في مقابلة مع صحيفة "وينيبيغ فري برس"، عمليات الإنتحار هذه، إلى ظروف العيش الصعبة مع نسبة بطالة تصل إلى 80%، وأزمة سكن وإكتظاظ سكاني.
ويشكل الإنتحار مشكلة كبيرة في صفوف السكان الأصليين حسب إحصائيات الصحة في كندا، إذ إن "معدلات الإنتحار أعلى بخمس إلى سبع مرات في صفوف شباب شعوب الأمم الأولى الشعوب الأصلية"، مقارنة بمعدلها في صفوف الشباب الكندي ككل.