فنان أردني ، يغني ويكتب ويلحّن ، تعاون مع موزعين وملحنين في الولايات المتحدة الأميركية بهدف تقديم مزيج مميز من الموسيقى .
هو الفنان جعفر الذي أطلق أخيراً أغنيته الجديدة "داليا" ، وكان حاضراً في حفل بلاتينوم في دبي ليتابع الحدث هناك ، والذي إلتقيناه في هذا الحوار قُبيل بدء الحفل .
ما الذي تنتظره من حفل بلاتينوم ؟
أنتظر show رائعاً وخصوصاً مع موسيقى ميشال فاضل.
أخبرنا أكثر عن إنطلاقتك الفنية بستايل فيوجن بأسلوب غربي في مجتمع شرقي؟
أنا درست في الجامعة ، وأحببت أن أعمل في الموسيقى ، وأنا أغني منذ زمن بعيد وأريد أن ألحن وأعمل مع موزعين ، وأطلقت أول أغنية من الألبوم بعد سنتين من العمل وكان إسمها 16 وحققت نجاحاً بأميركا .
لماذا أسميتها 16؟
الأغنية تحكي عن المراهقين الذين يعيشون في مناطق الحرب مثل سوريا وفلسطين.
كم يتقبل المستمع العربي هذا الأسلوب الجديد ؟
يتقبلونه خصوصاً في الأردن ، وأحبوها وإن شاء الله سأغني بالعربية أيضاً .
مع من ستتعاون من الشعراء ؟ وأنت ستلحّن؟
أنا سألحّن ، وحالياً أتحدث مع شعراء كثيرين ولم أتفق بعد مع أحدهم.
من يساعدك في أعمالك ومن تستشير؟
هناك كثيرون أستشيرهم ، أغلبهم في أميركا والفريق الذي كنت أعمل معهم هناك ، وحالياً عدت إلى الأردن.
هل هناك فرق في العمل بين أميركا والأردن؟
نوعية الستوديوهات تختلف بالطبع ، لكن لدينا أيضاً ستوديوهات جيدة في العالم العربي ، وممكن أن أذهب إلى مصر أو تركيا.
أغنية 16 تحمل رسالة للمراهقين ، هل كل أغنياتك ستحمل رسائل؟
في ألبومي هناك أغنية واحدة عاطفية ، والأغاني الأخرى تعالج موضوعات يعاني منها العالم العربي.
ما هي بالتحديد؟
الربيع العربي، واللاجئون ، وما عانينا منه بعد الأحداث الأخيرة.
هل برأيك الأغنية تفعل فعلها وتوصل الرسالة إلى المسؤولين؟
بالطبع الأغنية توصل كلاماً للمجتمع في النهاية.