اعلنت الممثلة رولا حمادة ان خياراتها للمسلسلات التي تشارك فيها تعود إلى قناعاتها الشخصية أولا، وقالت :" عندما أقتنع بنّص ما فهذا يعني أن المشاهد سيسّر به، فاليوم وبعد مشواري الطويل هذا مع التمثيل ولدت علاقة وطيدة بيني وبين المشاهد فصار يثق بخياراتي.

فأنا عندما أختار أستند إلى عقلي وقلبي معا، وهذا التوازن جعلني لا أخفق. والمهم بالنسبة لي أن أقوم بعمل جديد يضيف إلى مسيرتي ولا يعّرضني إلى تكرار نفسي، فمهما بلغت الإغراءات التي تحيط بعمل لا يعجبني فأنا لا أقدم عليه، والمشاهد صار يعرفني عن كثب ويتابعني من هذا المنطلق".

ووصفت رولا حمادة شخصية ناديا التي تجسدها في مسلسل "سوا" بأنها مرّكبة ومعّقدة والجميل فيها، إنها ليست باطنية أو مخبأة في أعماقها، بل هي ظاهرة بشكل جّلي وواضح للآخر. استمتعت بلعب دور الشريرة في المسلسل، ففيه فرصة تمثيلية من نوع آخر قد لا نجدها في أدوار الشخصيات المثالية. كما أن "ناديا" ليست امرأة شريرة مع أولادها مثلا، بل إن المّر الذي عانت منه في حياتها انقلب شّرا على الذين خانوها وتسببوا لها في الأذّية، وفي كّل مشهد هناك حالة ما تعيشها وتخرجها إلى العلن".

وعن كيفية تحضيرها للدور قالت في مقابلة مع الزميلة فيفيان حداد في صحيفة "الشرق الأوسط" :" قرأت نّص المسلسل بأكمله قبل سبعة أشهر من بداية تصوير العمل، فكان لدي الوقت الكافي لأن أتعّمق به وأدرسه وأحّضر للشخصية التي أمّثلها كما يجب".