بدأ الأسبوع الجاري عرض فيلم المغامرات الخيالي "آلهة مصر" المستوحى من الأساطير المصرية في دور السينما الروسية.
ويشبه الفيلم لعبة فيديو يدور الحديث فيها حول محاولة رجل مكروه في أيام طفولته تحويل العالم الذهبي اللامع إلى عالم فوضى .
وكان الفيلم قد أثار ضجة في الأوساط السينمائية الأمريكية حيث طرح سؤالاً مفاده: لماذا كل أدوار الفيلم يلعبها ممثلون بيض وليس هناك حتى ممثل أسمر واحد؟
وكان الفنانون الأمريكيون السمر قد دعوا لجنة الأوسكار إلى حذف الأفلام التي يغيب فيها الممثلون السمر من القائمة القصيرة للأفلام المرشحة لمنح جوائز الأوسكار.
ولم يستطع فيلم "آلهة مصر" - شأنه شأن فيلم "الخروج" - أن يتجنب النقد اللاذع من قبل أنصار العدالة العرقية الذين احتجوا على غياب الممثلين السمر في فيلم تدور أحداثه بالذات في القارة الأفريقية.
فاضطر مخرج الفيلم ألكس بروياس بضغط من الرأي العام الأسمر إلى تقديم اعتذار للنقاد السمر.
يذكر أن ألكس بروياس يتحدر من أسرة يونانية ، وقد أحب الأساطير منذ نعومة أظافره. لذلك استطاع الحصول على ميزانية تقدر بـ140 مليون دولار لتصوير هذا الفيلم الذي شارك فيه نجوم هوليود.
ويحكي فيلم الأكشن الخيالي "آلهة مصر" قصة الصراع الدائر بين الإلهين سيث وحورس من أجل السلطة في حقبة ما قبل قيام السلالات المصرية. وقد انخرط في هذا الصراع شاب يدعى بيك في محاولة منه لإنقاذ حبيبته من العبودية، ونصرَ حورسَ في صراعه ضد سيث باعتبار هذا الأخير إلهًا يمثل قوى الشر في السماء والأرض.