في تغطية خاصة لموقع "الفن" لبرنامج "الهوا إلك" مع الإعلامي طوني هيكل في الحلقة الأخيرة من التصفيات ربع النهائية، أطل الإعلامي كريستيان أوسي عبر أثير إذاعة صوت لبنان.
ويتنافس المشتركون الثلاثة غايل سكر، زميلنا في موقع "الفن" إدي حطاب وزينب شقير عبر ست مراحل "انا قدها، آخر الأنباء، وجهاً لوجه، لمزيد من التفاصيل، سؤال بينسأل ، جود بالموجود".
وأكد أوسي مع بداية الحلقة ان الخسارة لا تعني الضعف، بل الوصول الى هذه المرحلة يكفي لتثبت انك قادر على القيام بالعديد من الأمور في حياتك المهنية.
وعن تواجده في إذاعة صوت لبنان اشار اوسي الى انه عاد 20 عاماً الى الوراء خصوصاً انه يستذكر عمله فيها.
واكد أوسي ان الإذاعة أهم من التلفزيون خصوصاً وانها تعطي الوقت الكافي والمستحق لكل ما يقدم عبر أثيرها.
وتمنى أوسي على كل الشاشات اللبنانية ان تعود الى العهد المجيد، وان ترتقي هذه المحطات الى القمة.
وتحدث أوسي عن الثقافة التلفزيونية قائلاً :"هي حالة تواصل دائم مع كل المحيط، ان كان من خلال عائلتك او مجتمعك، ليعود ويترافق معها الجمال الخارجي، في عالم الغرب هناك العديد من المذيعات اللواتي لا يملكن الجمال ولكن يمتلكن الثقافة التي تجعل من عملهن يطغى على الأخريات".
وبدأت المسابقة مع المشتركة غايل سكر، التي حاورت أوسي الذي أشار الى ان الوسائل الاعلامية اذا ما قامت بعملها الصحيح سيصب ذلك في مصلحة الشعب .
وعن إساءة السياسيين للشعب قال أوسي "للأسف المستوى السياسي في لبنان إنخفض نسبة لما كان عليه سابقاً".
وعما اذا كان هناك فرصة لترشحه لرئاسة الجمهورية قال ممازحاً :"لن أترشح للرئاسة لأنه لا مجال لإنتخاب شخص ليس مارونياً".
وقيّم أوسي غايل سكر قائلاً لها :"تمتلكين خامة صوتية جيدة، ولكن يجب أن تلتفتي الى العديد من الأمور خصوصاً في ما يتعلق بالجمع بين اللغة العامية واللغة الفصحى".
وعن سبب تدهور بعض المحطات التلفزيونية، لفت أوسي إلى أن هذا الأمر يعود الى المنافسة، ولكن ليس بمعناها المتداول بل عنى بها ما بين الداخل والخارج، خصوصاً وأنه خلال الفترة الماضية تم طلب الإعلاميين للخارج، فإضطرات بعض المحطات لوضع بعض الأشخاص الذين لا يملكون الخبرة الكافية .
وصرح أوسي بأنه مدمن على النشرات الإخبارية، قائلاً "أتابع كل النشرات الإخبارية، من الظهيرة حتى منتصف الليل".
ثم أطل الزميل إدي حطاب، حيث حاور أوسي، الذي تحدث عن المعادلة الذهبية لتكون إعلامياً ناجحاً، وقال "الصدق، لأن الصدق هو مفتاح لكل شيء، ولكن يجب الإبتعاد عن كل المغريات التي قد تصادف أي إعلامي، وهذا التحدي الأكبر لكل شخص يعمل في هذا المجال، ومن هنا يجب الإلتزام أولاً بالصدق".
وعن الخلاف بين الـ mtv والـ ntv بسبب تغطية عملية تبادل أسرى جنود الجيش اللبناني، أشار أوسي إلى ان اللوم لا يقع على عاتق المحطة، بل المشكلة هي في طريقة تعامل المراسل مع الأشخاص الذين تواجدوا هناك.
وتمنى أوسي على الدولة دعم تلفزيون لبنان ليصل الى مصاف التلفزيونات المنافسة.
وقيّم أوسي حطاب قائلاً "ترفع لك القبعة، وأهنئك ولا شك بأنك تمتلك الخامة الإعلامية، وأنت تستحق المراتب العالية".
ثم إنضمت المشتركة زينب شقير، حيث حاورت أوسي ، الذي تحدث عن الأخلاق الإعلامية، قائلاً "لا يمكن إلغاء الأخلاق الإعلامية، الا انه يجب أن نلتفت الى مدى التمسك والالتزام والعمل بها".
ووصف الحقبات الإعلامية في الثمانينيات بالمجهدة والمتعبة ، والتسعينيات بفترة الراحة.
وقيّم أوسي شقير قائلاً "التحضير جيد، إلا انك إستعجلتِ بعض الشيء، وهناك بعض الملاحظات البسيطة التي تتعلق باللغة".
وأكد أوسي أنه يعيش حالة عشق مع الإعلام.