في تغطية خاصة لموقع الفن ، إستقبلت الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامجها "المتاهة" ملكة جمال لبنان السابقة والممثلة نادين نسيب نجيم.
في بداية الحلقة اشارت نجيم الى أن الجمال لا يدوم وأن الثقافة هي التي تدوم، مؤكدة أن رأسمالها في الحياة "موهبتها".
واعتبرت نجيم أن من يمتلكون النوايا الطيبة تكون الحياة لصالحهم أكثر، وهم يكونون اصحاب حظ قاس "لأن الحياة أصبحت غابة، والنية الطيبة أصبحت تقرأ بشكل خاطئ"، مؤكدة انها بطبيعتها حذرة جداً خصوصاً أنها تعمل في مجال يجب أن تكون فيه حذرة.
وعن الغرور أشارت الى أنها تريد أن تكوّن قيمة لنفسها أمام الناس، وذلك عن طريق الثقة بالنفس، لكن لم تترك الغرور يستحوذ عليها، وفيما يتعلق بالنجاح اكدت أنه لم يستطع أن يأخذ منها العقل.
أما في ما يتعلق بنجوميتها أشارت الى أنها ليست بالصدفة بل عن طريق التخطيط "وأنا لا أؤمن بالصدفة"، وعن احلامها اكدت أن أول حلم بحياتها كان بأن تصبح ملكة جمال لبنان لكنها لم تقف عند هذا الحلم، وعملت على نفسها أكثر.
وردا على سؤال الكيلاني هل انت جائعة شهرة حتى اليوم، قالت نجيم إنها تريد أن تصنع تاريخاً بمسيرتها، مشددة على أنها لم تشبع من الأضواء حتى الآن.
وكشفت نجيم أنها وفي عمر المراهقة لم تكن جميلة لأن جمالها كان يتكّون، مشددة على أن شخصيتها وجمالها كبرا سوياً، فأصبحت جميلة بالشكل والشخصية.
وفي ما يتعلق بعلاقتها بوالدها أشارت الى أنها أصغر فتاة في المنزل وكانت أقرب الى والدتها من والدها، ومع الوقت أصبح والدها يرى فيها شيئاً مختلفاً عن اخواتها، وتقرب منها أكثر، وعما أخذته من والدتها أشارت الى أنها تعلمت منها التدبير والطبخ والإستقلالية بالشخصية.
على صعيد آخر وبالحديث عن المراهقة أشارت الى انها كانت تُكابر وتكذب قليلاً، لكنها اليوم لا تكذب، وعن الحب أشارت الى أنها أحبت مرتين فقط بحياتها، أما زوجها فيغار عليها وهي ذكية بالتعامل معه "وأعلم مفاتيحه، وحبنا كان صريحا ومباشراً".
وسردت نجيم كيف تعرفت على زوجها مشيرة الى أنها عندما رأته لأول مرة صارحت نفسها بأنه هو الذي يجب أن تتزوجه، ومن ثم تلقت دعوة للعشاء منه مع صديقاتها وبعدها طلب رقم هاتفها وهي تغزلت بملابسه ورائحة عطره، وعن غيرته عليها قالت "يغار، ويضع علي بعض القيود والكلبشات، لكن يخاف علي ويحبني".
وعن دراستها للإعلام وانتقالها الى كلية إدارة الأعمال أشارت الى أنها بدّلت اختصاصها بسبب اكتشافها أنها تحب ادارة الأعمال لأنه اختصاص واقعي.
أما فيما يتعلق بضريبة تاج الملكة أشارت الى أن الضريبة هي بأنك يجب ان تبقي طول حياتك بصورة الملكة، وكشفت أنها عندما عملت بعرض الأزياء تعلمت أن تحافظ على نفسها "لأنه وسط مش نضيف، وانا عندي قدرة اني استفيد وما خلي حدا يئذيني".
وكشفت نجيم أنها تعرضت للمحاربة من قبل هؤلاء الناس الذين عملت معهم في عرض الأزياء وذلك في مسابقة ملكة جمال لبنان "حاربوني داخل مسابقة ملكة جمال لبنان بكتير مطارح وحاولوا يفركشوني، ويقمعوني".
وأكدت نجيم أن مسلسل "لو" كان علامة فارقة بمسيرتها وهو الذي أوصلها الى ما هي عليه اليوم.
وعن فيلم "sorry mom" اشارت الى انه لم يقنعها وانتقدته بعدما صورته وعرض على الشاشات، مشيرة الى سبب ما حصل معها يعود الى أنها كانت تتعلم وتجمع خبرة في التمثيل "فوقعت وقالولي عماد الرفاعي مخرج، طلع منو مخرج مش قاطع من حد الكاميرا، وما فيني كذب على العالم وعلى الصحافة، وعنجد كان الفيلم ضعيف".
وعن رأيها بأدوار العُري في هوليوود وهل تقبل بها اليوم قالت: "أنا مش ممكن أعمل شي بنتي تستحي منه مع الوقت، وزوجي كمان يستحي منه، ممكن اخود دور بس ما أعمل عُري"، وأكدت أنها تطمح اليوم للعمل في مصر.
وعن نسب المشاهدة أشارت الى أنها لا تصدقها "كلها لعبة تجارية، وأنا ما بعرف كيف بيطلع "تشيلو" رقم 7 والعالم كلهم بيحضروه، وصاروا عم يبالغوا بالحقيقة".
وعن الممثل عابد فهد ورفضه العمل معها مجدداً قالت: "مش أنا اللي جبتو على المسلسل وما انا اللي دفعتلو، وما عندي مشكلة معه هو حر يشتغل مع مين ما بيريحوا... وأضافت ما حدا بيحقلو يقارن ويقيّم ممثلة، والأجدى أن يحتفظ برأيه لنفسه".
كذلك عن الممثلة نادين الراسي اشارت الى أنها كانت تراها بدور أكبر في مسلسل "الأخوة" لأنها تمتلك امكانات أكبر، وأكدت ان مسلسل "الأخوة" عرض عليها ولم يعجبها الدور "وأحببت دور ميرا أكثر وصرت صعبّها حتى ما شارك ورجعت حبلت وما قدرت كون معهم".
وعن ردها على انتقاد الممثلة السورية سلافة معمار للممثلات اللبنانيات قالت: "حلوة مني روح على بلدهم وسبهم؟، وهي اهانتنا كلبنانيات، ونحن اليوم صديقات، وسيف الدين سباعي أهاننا ولم ارد عليه لأن الكلام لم يعد له قيمة في هذه الحالة".
ورفضت نجيم اعتبار البعض أن نجوميتها صناعة سورية "ليش هني مثّلوا عني، ولحم كتاف كل ممثل من طاقته وقوته وموهبته، والأعمال المشتركة جيدة وخلطة ذهبية".
وردا على سؤال عن العلاقة الفاترة بينها وبين الممثل يوسف الخال أشارت الى أن لا فتور في العلاقة بل هناك انشغالات عائلية.
وفي ختام الحلقة وردا على سؤال كيلاني عن الموت، وآخر عن أطفالها بكت نجيم على الهواء بسبب عاطفة الأمومة لديها وخوفها عليهم.