كشف خبراء أميركيون أن فيروس زيكا قد يكون بارعاً بشكل خاص في إخفاء نفسه في أجزاء من الجسم، محمية من جهاز المناعة، ما يجعل من الصعب محاربته وربما إطالة الفترة الزمنية، التي يمكن أن ينتقل خلالها.
وقال الباحثون، أمس الجمعة، إن الفيروس يمكن رصده في السائل المنوي لمدة 62 يوماً بعد إصابة الشخص به، علاوة على إمكان الكشف عنه في أنسجة دماغ الجنين والمشيمة والسائل المحيط بالجنين.
والعمل الذي يقوم به الباحثون جزء من سباق دولي لفهم المخاطر المرتبطة بالفيروس، الذي ينقله البعوض ويعتقد أنه مرتبط بآلاف الحالات، من تشوه الأجنة في البرازيل.
والكثير من أعضاء الجسم بما في ذلك الخصيتان والعينان والمشيمة والمخ، محمية من محاولات جهاز المناعة صد أي أجسام خارجية، وهذه الأعضاء محمية من الأجسام المضادة لمنع جهاز المناعة من مهاجمة الأنسجة الحيوية، وإذا دخل فيروس هذه الأعضاء يكون من الصعب محاربتها.