سمعنا الكثير من الأخبار في الآونة الأخيرة عن أن الإعلامية رابعة الزيات ستغادر قناة الجديد في حين أن رابعة كانت تمتنع حينها عن التعليق، إلى أن أعلنت رابعة أمس مغادرتها القناة رسمياً ، ونحن اليوم نكشف لكم بعض الكواليس التي كانت تدور في أروقة قناة "الجديد" والتي أدت في النهاية إلى أن تغادرها الزيات .
فبحسب معلوماتنا الخاصة ، ما حدث منذ ستة أشهر أن إدارة الجديد المتمثلة بديمتري خضر والقيمين وشركة الاعلانات، حين بدأت الأزمة المادية قاموا بعقد العديد من الإجتماعات مع مديرة الإنتاج وتناقشوا وكانت الفترة ضبابية وكانوا يقولون إنهم يريدون رابعة ولكن يجب قبلاً أن تقدم حلقة "بيلوت" قبل إطلاق برنامجها الجديد بعد أشهر ، فأبدت رابعة إنزعاجها من طول الفترة لإطلاق برنامجها الجديد ، في هذا الوقت أصبحت الأقاويل تنتشر هنا وهناك وفي الصحافة عن أن الجديد سيقدم برنامجاً لمحمد إسكندر وسيستغني عن رابعة ، وسيأتي بـ طوني خليفة بدلاً منها، في حين أن ديميتري كان ينفي هذه الأحاديث ويؤكد أن طوني من الأساس سيكون لديه برنامج إجتماعي وليس ليحل محل رابعة .
وتطورت الأمور لاحقاً فقالوا لرابعة إن لديهم ثلاثة برامج فنية سيختارون منها إثنين، ولا يستطيعون في الجديد أن يأخذوا البرامج الثلاثة حيث كان هناك برنامج لـ علي الديك وآخر لمحمد إسكندر ومعه ألين خلف ، فنحن نتساءل "كيف يمكن المقارنة بين برنامجي محمد إسكندر وعلي الديك الشعبيين بإمتياز ، وبرنامج رابعة الذي تجول فيه بين الثقافة والفن والترفيه".
وتم تصوير حلقة بيلوت مع رابعة وكانوا يريدون البرنامج في الجديد بعد أن إنبهروا بهذه الحلقة ، عندها عرض ديمتري على رابعة أن يدفع لها مبلغاً شهرياً مقابل منصب إداري وهنا كان للخبر وقع الصاعقة على رابعة ، حيث ان الجميع كان يقول إن برنامج رابعة الأبقى، رابعة اعلامية وهي صورة راقية للاعلام ، وهنا حدث إنقسام في الجديد بين من يريد رابعة ومن لا يريدها وآل خياط لم يتدخلوا .
رابعة كانت إجتمعت بالأمس مع ديمتري قبل أن تعلن إنفصالها عن الجديد ، وهي اليوم بحسب معلوماتنا ، على موعد مع الشيخ بيار الضاهر ، لعلّ هذه المرة يتصاعد الدخان الأبيض من LBCI أدما بعد أن تصاعد الدخان الأسود عند إعلان رابعة مغادرتها الجديد .