بحسب المعهد الفرنسيّ للمراقبة الصّحيّة، إن نسبة الشباب الذين يستمعون الى الموسيقى العالية تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا ارتفعت ثلاث مرات أكثر.
فالمراهقون يستخدمون السمّاعات لمدّة ساعتين يوميًّا واعتبرتها مدّة طويلة.
في تساؤلها: هل نريد جيلًا جديدًا أصمّ؟ حذّر المعهد الفرنسيّ للمراقبة الصّحيّة من أنّ نسبة الشباب الذين يتعرّضون للأصوات المرتفعة الخطرة قد ارتفعت بشكل كبير. كما أكّدت أنّ التّعرّض كثيرًا لمثل هذه الأصوات من خلال السّمّاعات يشكّل السّبب الأول للأمراض السمعيّة. وبحسب الدّراسة فانّ المراهقين من 13 الى 19 عامًا يستخدمون السّماعات لقترة ساعتين يوميًّا خصوصًا في تنقّلاتهم.
هذا وألمحت الى أنّ التعرّض لمستوى مرتفع من الأصوات يصيب الانسان بصدمة سمعيّة تؤدّي به الى الصمّ. أمّا حول العالم فإنّ 360 مليون شخصًا يعانون من أمراض سمعيّة، أي أكثر من 5 بالمئة من سكان الأرض.