اللحوم الحمراء، الدجاج، السمك، الكراب، التونا، السلمون، البيض والحبش، هي الأطعمة التي تشكل أساس الحمية العالية بالبروتين. كما يسمح للذين يعتمدون هذه الحمية تناول الحليب ومشتقاته الخالية من الدسم، والخضار والفاكهة بكميات محدودة. أما النشويات كالبطاطا، الخبز، المعجنات، الحبوب، الذرة، المعكرونة، الأرز، العسل، المربى والحلويات، فهي ممنوعة.
مبادئ حمية البروتين
بحسب الدراسات، تتحول النشويات إلى مادة واحدة في الجسم، وهي السكر الذي يسبّب ارتفاع "الإنسولين" وبالتالي يعزز تخزين الدهون، لذلك، على متتبعي هذه الحمية التوقف عن تناول النشويات حتى لا تزيد نسبة الدهون في أجسامهم.
كما أنّ حمية البروتين تساهم بإحساس "الشبع" لأن اللحوم تجعلك تشعرين بالإمتلاء لفترة طويلة جداً.
صحيح أنّ حمية البروتين تساعد في خسارة الوزن بشكل سريع، إلا أنّها تحمل العديد من المخاطر على الصحة، خصوصاً إذا تم إتباعها لفترة طويلة. أولاً، ليست هذه الحمية عالية فقط بالبروتين، بل أيضاً بالدهون لأن كل مصادر اللحوم تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون والكوليسترول، مما يزيد الحمية الغذائية سوءاً. بالإضافة إلى ذلك، فتناول كمية كبيرة من الدهون يومياً يهدّد القلب ويعرّض الكلى لمشاكل عديدة قد توقف وظائفها الأساسية.
طبعاً، لا يجب أن ننسى أنّ حمية البروتين تفتقد إلى العديد من العناصر الغذائية الضرورية للصحة، وتتضمن أي نوع من النشويات الذي يعدّ من أهم أنواع الغذاء لجسم الإنسان. كما أنّها تفتقد إلى الفيتامينات، المعادن والألياف. إذ إنّها تحتوي على كميات قليلة من الخضار والفاكهة.