إستقبلت ثانويّة السّفير- الغازية الكاتبة المصريّة سماح أبو بكر عزّت، التي تحدّثت عن أهميّة مرحلة الطفولة ودور المعلّم الفعّال في هذه المرحلة.
ورأت الكاتبة أنّ أوّل ما يُؤثّر في نفسيّة الطّفل هو المعلّم، على يديه تتفتّح براعم وزهور الأمل لترسم ملامح المستقبل المشرف، وقالت:"حلم تشيكوف أن يمتلك المال الذي يمكّنه من أن يبني دارًا فسيحة للمعلّمين تحيطها الحدائق الوارفة ، تسكنها مكتبة تحوي آلاف الكتب"، وذلك لإيمانه بأنّ المعلّم يستطيع أن يُنمّي في الأطفال المعارف والمهارات والجمال.
ودعت المعلّم إلى أن يتحدّث "مع" الطفل وليس فقط "عن" الطفل، وقالت:" هناك فرق شاسع بين مع وعن، فليكن هناك تواصل دائم بيننا وبين أطفالنا."
ورأت أنّ رعاية الأطفال رعاية مسؤولة تعتمد على الإيمان بقدراتهم وطاقاتهم هي الأمل الذي يؤدي إلى مستقبل مشرق.
كما ألقت الكاتبة سماح محاضرة لطلّاب الثانوية، داعية إيّاهم إلى التحكّم بالفيس بوك وعدم تركه يتحكّم بهم.
ورأت أنّ الفيس بوك نعمة على الإنسان إذا أحسن استعماله، وأنّه نقمة إذا أساء استعماله.
وبطريقة تفاعليّة دعت الطلّاب إلى عدم الهرب من مواقع التواصل الإجتماعي، وقالت :"لا تهربوا من الفيس بوك، ولكن إيّاكم أن تغرقوا فيه، شغّلوا عقولكم ونمّوا قدراتكم كي يكون العقل هو المتحكّم بكلّ السلوكيّات".
كما أطلقت الكاتبة قصة "المنزل الأزرق "من تأليفها ورسوم تانيا الكيال .