إتهمت زوجة الرئيس الفنزويلي، سيليا فلوريس، الثلاثاء، السلطات الأميركية بخطف 2 من أبناء أخوتها، متهمين بتهريب المخدرات، وذلك في أول تصريحات لها بشأن القضية، التي أسمتها المعارضة "أبناء المخدرات"، منذ تفجر فضيحة القبض عليهما العام الماضي.
وقالت فلوريس، وهي عضو في الكونغرس الفنزويلي، في ردها على الصحفيين بشأن الفضيحة في المجلس التشريعي: "لدينا أدلة على أن إدارة مكافحة المخدرات (الأميركية) كانت هنا على الأراضي الفنزويلية، منتهكة سيادتنا، ومرتكبة جرائم على أرضنا".
وأضافت "إدارة مكافحة المخدرات ارتكبت جريمة الخطف، وهو ما سيثبته الدفاع".
وقال مصدر مطلع على القضية إن المتهمين التقيا مع مخبر لإدارة مكافحة المخدرات في هندوراس، في أكتوبر، وطلبا منه المساعدة في إدخال 800 كيلوغرام من الكوكايين إلى الولايات المتحدة.
ووصف منتقدون من المعارضة الاثنين بأنهما "أبناء المخدرات" بدلا من "أبناء الأخوات"، وقالوا إن القضية تشير إلى تورط أكبر للسلطات الفنزويلية في تهريب المخدرات من كولومبيا المجاورة إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
يشار إلى أن فرانكي فلوريس دي فريتاس (30 عاما) وإيفرين كامبو فلوريس (29 عاما) ألقي القبض عليهما في هايتي، في نوفمبر، خلال عملية شاركت بها إدارة مكافحة المخدرات الأميركية.