إختير اللبناني محمد فقيه من بين أهم 16 شخصية مهمة ومؤثرة في مستقبل كندا للعام 2016 وفق إستطلاع أجرته مجلة The Globe And Mail الكندية.


وجاء إختيار الشخصيات تبعاً للنجاحات الباهرة التي حققتها في مجالات مختلفة ما جعلها محط انظار لما ستقدمه من جديد كل في مجاله.
ويعتبر اللبناني محمد فقيه وهو من طيردبا الجنوبية، من انجح والمع الشحصيات الاقتصادية في كندا نسبة لإمتلاكه اكبر سلسلة مطاعم لبنانية the paramount fine foods تخطت فروعها الستين في كل من كندا، اميركا ولبنان.
ولنجاح المغترب المناضل قصة تشبه قصص الف ليلة وليلة، فهذا المتخصص في ايطاليا بعالم الاحجار الكريمة والالماس اراد شق طريق جديد في عالم المطاعم متحديا نفسه وقدراته يوم اعتقد انه يقدم خدمة لاحد اصحاب محلات البقلاوة في كندا بادانته مبلغا من المال يسد به ديونه، فاذا به يعجز عن الايفاء بوعده برد المال لصاحبه في الوقت المحدد، ما اضطره للتنازل عن محله والكائن في منطقة صناعية، لفقيه المغامر الذي سرعان ما حوله الى مطعم لبناني تميز بمذاقه الطيب ولقمته الغنية .
سنتان مرتا على افتتاح المطعم الصغير كانتا كافيتين لإتخاذ قرار التوسع وافتتاح فرع جديد وبمطبخ موحد يقدم الوجبات اللبنانية للفرعين على السواء بغية الحفاظ على وحدة الطعم والذوق في كل الفروع التي قد يزورها الزبون.
غامر فقيه وجاهد للنجاح، ومن مطعم صغير الى شبكة مطاعم فاخرة ترضي كل الاذواق وتناسب كل الطبقات، تقدم الوجبات اللبنانية بكل اصنافها بكرم وسخاء وتستقبل زبائنها المتنوعي الجنسية بالود والترحاب، حتى باتت مطاعم Paramount fine foods مقصد الكثيرين وملتقى الاهل والاصحاب في اي فرع من فروعه.

كما وأصر فقيه على الحلال في مطاعمه كونه الاكثر طلبا من الجالية العربية على الاطلاق فنجح برقي وبات اسمه على كل شفة ولسان ليس فقط بين ابناء جاليته في تورنتو بشكل خاص وكندا بشكل عام ما ادّى الى اختياره احدى الشخصيات الـ16 المتفوقة في كندا.
هنيئاً للبنان بكل ابنائه الذين يرسمون النجاح بخيوط من ذهب ويرتقون نحو العالمية، وهنيئاً لمحمد فقيه تربّعه على عرش من المؤكد انه يليق به.