يواجه عامل إغاثة بريطاني عقوبة السجن، لمحاولته تهريب فتاة أفغانية تبلغ من العمر 4 سنوات، قال إنه فعل ذلك "من ناحية أخلاقية" لينقذ الفتاة من وضع إنساني صعب.
وقال روب لوري (49 عاما) وهو أب لأربعة أطفال، لقاضي المحكمة في مدينة بولون الفرنسية، إنه يشعر بالذنب لفعلته، وألقي القبض على لوري وبحوزته الطفلة بحر الأحمدي في شاحنته من قبل حرس الحدود في كاليه بأكتوبر.
وتعرف لوري على الفتاة الأفغانية بينما كان يبني ملاجئ للاجئين في إحدى الغابات، حيث كانت بحر الأحمدي تتابعه وهو يعمل وبرزت له شخصيتها الجميلة وحركت داخله غريزة الأبوة نحوها.
وطلب لوري من أب الطفلة اصطحابها إلى عائلة قريبة في ليدز، عدة مرات وكان يرفض، إلى أن وافق أخيراً بسبب "الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها اللاجئين في المخيم" على حد قوله.
وأوضح لوري أن حياته قلبت رأساً على عقب منذ اعتقاله، إذ إنفصل عن زوجته وخسر وظيفته والكثير من وزنه، وأصبح يعيش وحيداً ومفلساً.