ميريام عطا الله فنانة مجتهدة اثبتت نفسها على الساحة الفنية بفضل صوتها الرائع وحضورها البارز وجمالها والكاريزما التي تمتلكها،وبفضل حسن اختيارها للاغنيات التي تقدمها لجهورها العريض المنتشر على مساحة الوطن العربي ، وكان لنا معها هذا الحوار .
ميريام نتمنى لك المزيد من النجاح ،وسنة جديدة مليئة بالنجاحات.
أندريه شكرا لك وامنياتي لك ولموقع الفن ان تبقوا دائماً في الطليعة،واجمل التحيات والأمنيات بالعام الجديد لكل اسرة موقعكم الكريم.
في البداية مبروك لك كليب وأغنية "بتسترجي" التي تحقق نجاحاً كبيراً منذ إطلاقها .
الحمد لله على كل شيء، الاصداء جميلة جداً والاغنية تترجم حالة الصبايا اليوم ،انها حالة الانثى التي تتحدى حبيبها بأن يخطبها بالعلن وامام الناس، وهي فكرة جديدة نوعا ما.
التمثيل ليس بغريب عليك، ولكن من خلال ادائك اخذت الكليب الى مكان كوميدي لذيذ،الى اي مدى يشبهك جوّ الاغنية؟
جوّ الكليب يشبهني اكثر من كلمات الاغنية، واذا سألتني هل اقوم في الحياة الحقيقية بما قمت به في الكليب اقول لك لا، غروري الانثوي لا يسمح لي بأن اقول للشاب "بتسترجي؟" او "تعا خطبني"، ولكن للانثى طرقاً تجعل الرجل يركض اليها ليعلن حبه لها ، وانا في الحياة الطبيعية اتكل على ذكاء هذه الانثى الموجودة في داخلي، ولكن الحالة التمثيلية في الكليب جسدتها بعفوية وبصدق، كيف تتحرك كيف تفرح كيف تحزن،هذه الحالات قدمتها بطريقتي.
في الحياة الطبيعية وبعيداً عن التمثيل،هل تعترفين للرجل بحبك له؟
انا اعترف له في حالة واحدة ، بعد ان أتأكد من حبه لي وبعد ان يعترف لي بحبه.
انت ضد ان تاخذ المرأة المبادرة؟
انا لست ضدها كلياً، انا مع ان كل انسان ينام على الجانب الذي يريحه في الحياة، انا مع كل واحد ان يتصرف على طبيعته وبحسب مبادئه بغض النظر ما اذا كان رجلاً او انثى ، هناك رجال اذا لم تعبر المرأة لهم عن حبها لا يعلنون هم حبهم لها ولا يقتربون منها ويصمتون ويبقى حبهم صامتاً في قلوبهم ،وهناك علاقات كثيرة تنتهي بفضل صمت الرجل ويخسر الطرفان لان كل واحد منهم ينتظر الآخر ليأخذ المبادرة والخطوة الاولى.
انت مع الكلاسيكية في العلاقة بين الرجل والمرأة ؟
انا ومن خلال افكاري وشخصيتي نعم لا ازال تلك الفتاة الكلاسيكية الشرقية والتي تشعر بأن الرجل هو من يجب عليه التقرب وأخذ المبادرة وليس الفتاة ، انوثتي لا تسمح لي بأن اقترب او ان آخد المبادرة.
ولكنك دائماً تطالبين بالمساواة مع الرجل ؟
لا، انا لا اطالب بالمساواة.
ترفضينها؟
نعم ارفضها ولا احبها ، دائما يتكلمون عن المساواة لدرجة ان الكل بدأ يفقد هويته وعنوانه، انا بالطبع ارفض القسوة ضد المرأة وارفض التعنيف ولا اقبل بتسلط الرجل على المرأة، انا مع المساواة بأن يعتبروا المرأة انسانة مستقلة مثل الرجل ، فهي حساسة ولديها مشاعر وعندما تتم خيانتها تشعر بالاسى الكبير وتصاب بجرح عميق وبليغ ، انا اطالب بالمساواة الفكرية بين الاثنين ، نحن النساء فقدنا الكثير من الخصوصية والكثير من الجمال والدلال المحبب الذي نشتهر به، كل هذه الخسائر سببها قصة المساواة.
هل تقبلين الارتباط برجل او بحبيب يمارس عليك التعنيف؟
المشكلة عندما تصاب بعمى كلي او جزئي ولا ترى الجوانب السلبية من الحبيب ونردد قول المثل "ضرب الحبيب زبيب"، انا للحقيقة لم أمرّ بهكذا تجربة واتمنى الا أمرّ بها ، ولكن اذا تعرضت للتعنيف واذا عشقت رجلا عنيفا فالبطبع عندها سأهرب وسيهرب الحب ، العنف يمحو الحب.
دائما يقولون ان الفنانة تفقد حياتها الخاصة،الى اي مدى تفتقدين للأمور الحياتية اليومية التي تعيشها الفتاة بمثل سنك؟
للصراحة أفتقد لأمور يومية حياتية كثيرة ، اولا انا لست موظفة في دوام محدد اذهب في الصباح واعود بعد الظهر الى البيت ، الفنان لا يلتقي دائماً بنفس الوجوه والاشخاص ليربي معهم صداقات طويلة المدى ،هذا الروتين اليومي ليس موجداً في طريقة حياتنا والصداقات في الوسط الفني قليلة والسبب ان كل فنان مشغول بأعماله وسفراته وحفلاته ومهرجاناته وهو دائم التنقل من مكان الى مكان ، ودائما نصادف وجوهاً جديدة وأشخاص جدد، الفنان يفتقد لقصص كثيرة موجودة في الحياة اليومية التي يعيشها الناس ولكن بالطبع في المقابل يحظى بقصص جميلة ، لا يمكننا ان ننكر جمال الشهرة ورونقها وبريقها وحسناتها.
بالعودة للفن نحن نتابع الموسم 11 من ستار اكاديمي هذا البرنامج الذي اطلقك في عالم الفن والنجومية،هل تتابعينه؟
اتابعه بحسب ما يسمح لي وقتي، اتابعه قليلاً.
مع من تربطك صداقات من طلاب دفعتك ؟
الصدقات موجودة تقريباً مع جميع طلاب دفعتي ، ميرا مخايل ، نسرين جبران ، برونو طبال، سينتيا كرم،وبهاء الكافي وغيرهم.
هل تشعرين بأن موسمكم كان الافضل من بين كل مواسم البرنامج؟
لن احكم على غيري ولكنني متأكدة من أن موسمنا كان الافضل، كانت المحبة صافية وبريئة ، ولانها كانت الدورة الاولى تصرفنا بعفوية مطلقة ، لم نكن نعرف ما الذي ينتظرنا في البرنامج ولا ما ينتظرنا عند خروجنا منه ، كنّا "خام" في الدورات المتتالية اصبح المشتركون يعرفون اسرار اللعبة اكثر.