وقعت الشاعرة والكاتبة ندى الحاج ديوانها الجديد "تحت المطر الأزرق" وذلك في معرض الكتاب في جناح منشورات "ضفاف" ، عقب توقيع الديوان في معرض الشارقة الدولي للكتاب وفي أبو ظبي .
غلاف "تحت المطر الأزرق" يحمل توقيع الفنان التشكيلي وجيه نحلة، ويتضمن الديوان مجموعة من أجمل القصائد في تحية من المؤلفة إلى والدها الشاعر الراحل أنسي الحاج حيث أن الديوان هو الأول لندى بعد رحيل والدها .
موقع "الفن" كان حاضراً في حفل التوقيع ، وعاد بهذا اللقاء مع الشاعرة والكاتبة ندى الحاج .
ما هو شعورك وأنت تطلقين أول ديوان لك "تحت المطر الأزرق" بعد رحيل والدك ؟
هذا الكتاب أهديته إلى والدي بعد رحيله ، هذا أول كتاب يصدر لي وهو ليس موجوداً بشخصه، إنما هو موجود معي بطريقة أخرى وبمستوى أعمق.
كم أصبح في رصيد ندى الحاج من مؤلفات ؟
هذا كتابي الثامن ولكنه الأول بعد وفاة والدي، وفي توقيع كتابي السابق كان إلى جانبي وهنأني.
ماذا جمعت في هذا الكتاب؟
قصائد ، وفيه قسم من النص النثري، وهناك "شذرات" وتعني الخواتم وهي تنقسم إلى ثلاثة فصول ، وقد إستشهدت ببعض جمله الشعري كي أشعر بالتواصل معه.
كيف إختلف إحساسك بين وجود والدك وغيابه من خلال هذا الديوان ؟
كان السقف عالياً ، كان "سقفي السماء"، صحيح أن والدي هذه المرة لم يكن إلى جانبي شخصياً إلا أنه رافقني بطريقة خاصة ، وكان يساعدني ، ودائماً ما كان هناك تواصل بيني وبينه.
كم أخذ هذا الديوان من وقت بين تحضير وإعداد ؟
جمعت كل كتاباتي بعد كتابي الأخير، وهناك قسم كتبته بعد وفاة الوالد ، وهناك قسم كتبته حين كان والدي لا يزال حياً، إلا أنهلم يتسنَّ له الوقت لقراءته، وممكن أن يكون يسمعني ويراني الآن بطريقة مختلفة.
هل لا زلت تبحثين عن مكان ليحمل إسم أنسي الحاج ؟
أنا لا أملك مركزاً لأعمل فيه ، لا زلت أعمل في المنزل وجميع كتابات والدي محفوظة ، أطمح إلى أن يصبح لدي مكان يحمل إسم "أنسي الحاج".
ماذا تحضرين بعد إطلاق ديوانك الجديد ؟
أنا أقوم الآن بتحضير كتاب للذكرى السنوية الثانية على رحيل والدي ، وأنا أجمع له كتاباته لأنشرها في كتاب "خواتم 3"، وهو كان يرغب بنشرها إلا أنه لم يُقدّر له ذلك ، وأسعى لأطلق الكتاب خلال شهر شباط.