قال مسؤول في سجن فرنسي إن رجلا يقضي عقوبة السجن، بعد إدانته بقطع رأس رئيسه في العمل ومحاولة تفجير مصنع كيماويات في حزيران، انتحر داخل السجن.
وقال مارسيل دوردون المسؤول في السجن للصحفيين إن عامل توصيل الطلبات (35 عاما) شنق نفسه في زنزانته.
وكان صالحي اعتقل في حزيران في موقع تابع لشركة اير برودكتس الأميركية للغاز والكيماويات على مقربة من رأس رئيسه المقطوع وعُثر بجواره على أعلام إسلامية.
وأظهر فحص أحد هواتف صالحي أنه التقط صورة لنفسه مع الرأس المقطوع قبل القبض عليه وأرسل الصورة لرقم هاتف يملكه مواطن فرنسي تبين من تتبعه وجوده في محافظة الرقة السورية معقل تنظيم الدولة الإسلامية.