لا شك بأن أغنيات السيدة فيروز هي جزء من ثقافة لبنان والعالم العربي، كما أنها أينما حلت تحل معها عناوين السلام والحب والمجد.
ولأن تلك الأغنيات في وجدان الشعب اللبناني والعربي، يتبارى فنانو اليوم في إعادة غناء تلك الأغنيات لجمهورهم في حفلاتهم الخاصة ليتركوا أثراً طيباً في نفوسم، لكن لكل شيء حدود.
ما لا يمكن أن نتقبله هو ذلك الفيديو الذي انتشر للفنانة مروى التي غنت للسيدة فيروز "يا سهر الليالي" في احدى حفلاتها بطريقة أقل ما يقال عنها "شنيعة" حيث حوّرت الأغنية بمعناها ومضمونها وكلماتها وحتى طريقة ادائها من لغة الحب، الى لغة الإستعراض والإثارة.
نعم لكل فنان الشرف بالغناء للسيدة فيروز، لكن لا يحق لأحد منهم أن يستخدم تلك الأغنيات لعرض مفاتنه أو للهدف الذي أردات من خلاله مروى تقديم الأغنية، وبالطبع لن يكون هدفاً سامياً كأغنيات سفيرتنا الى النجوم.
فعلا يا عيب الشوم.