في تغطية خاصة لموقع الفن استقبلت الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني الفنان راغب علامة في برنامجها "المتاهة" على قناة الـMBC.
في بداية الحلقة اشار علامة الى أنه سرق من الحياة العمل والنجاح وسرقت منه الخصوصية وراحة البال "نحن دائما مغلوبون أمام الحياة".
وأكد علامة انه يتمسك بمبادئه وافكاره، ويسعى للوصول الى هدفه، وأنا قبطان لا اتخلى عن مركبي "وبحياتي ما نطيت من مركب، ويمكن بنط اذا كانت نطتي بتنقذ كل اللي معي".
وإعتبر علامة أنه لم يقفز من مركب "أراب أيدول" حيث قال: "ما نطيت ولا اتزقيت"، أنا أخذت قرار، وأكد ان لديه الجرأة ليقول أنه فشل مشيراً الى انه قدم اغنية "حبيبي يا ناسي" وكانت أغنية ناجحة لكن الكليب الخاص بها أفشلها وأفشل الألبوم وتلك المرحلة، الا انني عاودت النجاح بعد هذه المرحلة.
أما في ما يتعلق بالعائلة فأشار علامة الى انه أصبح الأب الروحي في المنزل "نقلت العائلة من ضفة صعبة الى ضفة مريحة، وكان هدفي الأكبر الحفاظ على هذه العائلة موحدة، ووالدتي تقول لي انت أنت "ابونا"، وعدم نسيان الفقر حكمة بالطبع، نحن كنا عائلة متوسطة الحال ويمكن أقل، ولم نرَ الفقر بمعنى الفقر المدقع".
وعن الـ"ربع ليرة" القديمة التي يحملها وترافقه في حياته قال أنها هدية تذكارية، مشيرا الى انه لا يؤمن بأنها تجلب له الحظ "هي الربع ليرة كنت انتظرها بيوم من الإيام بس كنت روح عالمدرسة".
وأشار الى انه عمل بعمر الـ12 عاماً، من ثم أرادت العائلة ان تبعده عن الحرب عن طريق السفر بعمر الـ14 عاماً "بعدوني لأنُن شافوني بحب السلاح، وأنا شخصيتي بحب كون لاعب مش مشاهد، وبيعدوني لأنو عرفوني لو بقيت حصير لاعب بالحرب".
وكشف علامة أن عمله المتواضع في صغره كان بمثابة محفز له كي يحلم "كان عندي إصرار أن لا أبقى مكاني"، مشدداً على ان المال من الممكن ان يكون نعمة أو نقمة لكن لا يوجد شيء أمرّ من "عازة الناس"، وأشار الى ان المال يصبح لعنة عندما يفكر صاحب المال بأن قيمته من قيمة ما يملك منه.
ورداً على سؤال الكيلاني هل ينام باستعانة "المنوم" اشار الى انه ينام بدونه "بنام مرتاح البال، وبدقائق قليلة"، وعن المقربين منه أكد علامة ان لا أسرار خطيرة عنه "في كم شخص بيعرفوا عني أسراري، وشقيقي خضر أهل ثقة وهو من دمي".
ورداً على سؤال كيف تصفه زوجته؟ اشار علامة الى أنها ستصفه بالشخص الجيد رغم اخطائي وتعصيبي و"ربما تكون حاقدة علي، بس ما بتحكي عني بالعاطل قدام الناس"، وكشف علامة أنه يحب الجمال والنساء "وأنا أكيد نسونجي ولست رجالي"، مشيرا الى ان له نزواته.
ورفض علامة الرد على سؤال ما اذا كانت زوجته ستسامحه على نزواته.
وقال علامة: "دائما لي خصوصيتي في الحياة، وفي مواضيع بحبها خاصة لي، وفي مواضيع ما بحب احكيها مع زوجتي، كما هي أحيانا، وما بعتقد اذا في علاقة زوجية يجب ان يخرج الشخص من نفسه".
وردا على سؤال كيلاني "في حياة راغب علامة سيدة واحدة تكفي؟" قال علامة "أنا جبان، وفي حياتي ملايين النساء، وأنا أدين في نجاحي في هذه الحياة الى ملايين السيدات اللواتي يحببن ما أقدم".
وأضاف :"هذا السؤال صعب وكنت عم امزح معك بس قلتلك جبان".
وبين أب ناجح أو زوج ناجح، قال علامة أنا أب ناجح "وكنت اتمنى في صغري لو كان والدي يعاملني كما اعامل ولداي الآن، ووصلت لمرحلة مع ولداي انهما يصارحاني بكل شيء، وأنا أفضل طريقتي على طريقة والدي".
وعن كليب "حبيب ضحكاتي" كشف علامة أنه عاش قصة الكليب بالحقيقة "كنت عشريني وحصلت الحادثة معي في احدى الدول".
أما عن العنف ضد المرأة قال علامة "يوجد عنف ضد المرأة وآخر ضد الرجل ومنه عاطفي واستفزازي، وأنا لم أقع ضحية هذا العنف لكن خبرته من المجتمع الذي أعيش فيه، وأنا أتبنى قضية العنف ضد المرأة لكن صارت القصة زيادة بعض الشيء...وهناك نساء اشفق على ازواجهن من تسلطهن".
ونفى علامة أن يكون قد ضرب إمرأة في حياته "الكلام أحيانا أكثر تأثيراً من الضرب، لكنني لا أهين ولا أتكلم بهذا الكلام واقول هذا المثال للتوضيح لكنني لم اجربه".
وأثناء تفكير علامة في الاجابة قالت له الكيلاني "ليه اتأخرت بالإجابة" فرد علامة "هذا عنف "ممازحا".. انا اتعرض لعنف من وفاء الكيلاني".
وكشف علامة انه تعرض لإطلاق نار وبحسب التحقيقات تبين ان الشاب الذي أطلق عليه النار "معتوه" وليس بسبب إحدى السيدات "كان يوجد تعتيم على القضية، ومن الممكن أن أكون مهدداً بشكل دائم، ولدي حس أمني ولدي مرافقون من وقت تعرضي لإطلاق النار، لكني لست مهوساً بأنني مهدد".
وعن المخدرات وعدم انجراره وراءها أشار الى أن تربيته هي التي تمنعه من التعاطي "من أنا وصغير كلمة التعاطي عيب، وهيك تربيت"، وكشف أن احدى الفتيات حاولت جره الى تناول المخدرات "واكيد في حدا طلب منها توريطي، وطلبت منها المغادرة وبلغت الأمن وكانت هذه القصة عام 1986 أو الـ1987".
أما عن ولديه فأشار الى انه يلعب معهما ويتعامل معهما على أنه صديق "والإحترام يبقى موجود"، أما عن المدرسة التي أسسها في بداياته فقال: "حينها كل ما أملكه اشتريت فيه المدرسة واستدنت القليل من احد المصارف، وكان لدي قرار في رأسي أن ادخل الى هذا المجال وأنجح به ولدي رسالة يجب ان أؤديها"، ونفى ان تكون مدرسته بفروعها الثلاثة تبغى الربح "وأفكر ببناء جامعة، وأنا مؤمن برسالة التعليم".
كما كشف علامة أنه يملك شهادتي "دكتوراة فخرية"، وعن عمره أشار علامة الى أنه يتعامل بالحياة مع عمره بكثير من النشاط "بروح عالنادي، وبغلب إبني بالركض".
أما عن انتقاد الفنان معين شريف له حيث قال شريف: "لازم يعيش عمره"، رد علامة : "أنا ما برد على شي ما سمعتو، وأنا بقعد مع معين وما قلي هالشي رغم أنه صريح..أنا أعيش عمري وسعيد بما قدمت، وأدرس خطواتي جيداً".
في الشق السياسي اعتبر علامة ان اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان هدفاً كبيراً لتقسيم لبنان وادخال الفتنة له "لذا غنيت النشيد الوطني بطريقة حزينة".
كما كشف علامة أنه "حبيس الشهرة" مشيراً الى أنه منزعج من قلة الحرية في حياته الخاصة بسبب المعجبين والمعجبات.
ورد علامة على تساؤل الكيلاني عن طموحه السياسي أجاب علامة: "لا دور سياسي لي في لبنان لأنه بلد طائفي، وأنا لم "أزهق" من الفن وأتجه الى السياسة".
وإنتقد علامة أخطاء "الحراك المدني" حيث تعرّض بعضهم للقوى الأمنية "ولما بدي إنزل الى الشارع بدرس خطواتي منيح".
وعن دوره كسفير للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وما يقوم به على الأرض وتقاعسه عن المشاركة في الحراك المدني لحل أزمة النفايات أشار الى إن إحدى الصحافيات اللبنانيات هي التي تقوم بحملة ضده في هذا الموضوع رافضاً الكشف عن السبب ولماذا اطلقت الحملة عليه هذه الصحفية وقال علامة "كنت خارج البلد وشاركت حينها بنشاط ضمن مهمتي كسفير للبيئة في جنيف، فإنتقدتني لأنني شربت القهوة وتصوّرت ولبنان غارق بالنفايات، وما قالته لن يجعلني آخذها معي لتشرب القهوة ولن تصل الى مرادها.
وفي ما يتعلق بمغادرته لبرنامج أراب أيدول "أشار الى أنه ترك المركب كي يعيش الجميع ولا أحد "زقني" من المركب"، أما عن مشاركته في برنامج "إكس فاكتور" فأشار الى انه لم يكن ينوي تكرار تجربة البرامج بسبب إنشغاله عن اعماله الفنية "من ثم قدمت ألبومي وهنا إرتحت وطلبوا في الـMBC فأبديت رغبتي وأحببت الموضوع لأنني أحب إليسا ودنيا سمير غانم"، كاشفاً أنه وزملاءه في اللجنة وقعوا على موسم واحد "ويمكن ما يكون في موسم تاني".
ونفى علامة أن يكون مستفزاً لأحد بإشارة الى الفنانة أحلام "أنا بستفز بردي"، وعن الصورة التي نشرت له الى جانب الفنان وليد توفيق في جنازة الشحرورة صباح أشار علامة الى أن الصحفي الذي نشر الخبر "تناسى الجنازة، وكل ما يحصل واخترع خبراً لاموضوعياً".
في آخر فقرة من البرنامج نفى علامة أن يكون مشي بظل أحد، وأشار الى أن ضميره يظل صاحياً "وأتمنى أحيانا أن أستطيع تنويمه لكنني لا أنجح".
وعن استمراريته قال علامة: "مكافأة لا تزول بالسنوات، وهذه هي مكافأة نهاية خدمتي".
أما عن "نقطة ضعفه" فقال علامة "العاطفة" مشددا على أنه لا يخاف الموت لكنه يكرهه، وعن الدرس الذي تعلمه في الحياة قال "ان اعتمد على نفسي".