طور علماء أميركيون أنسجة أوتار صوتية في المختبر قد تستخدم في عمليات زرع لملايين المرضى الذين يعانون مشكلات في الصوت.

ورد في الدارسة ان الابحاث ما تزال في مراحلها الأولى، لكن التقدم الذي أحرز مهم جدا لأن الأوتار الصوتية تعد نظاما حساسا جدا من الصعب استنساخه.

وقال المشرف على هذه الدراسة نايثن ولهام:" أنسجة الأوتار الصوتية الجديدة صمدت ثلاثة أشهر عند فأرة تم تعديل جهازها المناعي ليشبه أكثر الموجود عند البشر، وتمكنت الأنسجة أيضا من إحداث رجات عند زرعها في جيف كلاب".

وتم تطوير هذه الأنسجة في المختبر خلال أسبوعين من أرومات ليفية وخلايا من النسيج الطلائي البشري، ثم جرى عزل الخلايا وتنقيتها وطرحها على ألواح ثلاثية الأبعاد عليها أيضا الكولاجين.

وأكد ولهام أن الانسجة التي تم الحصول عليها تشبه الأوتار الصوتية الطبيعة وهي رطبة ومرنة، لكن قد يستغرق التمكن من إجراء عمليات زرع لأوتار صوتية سنوات.