تعلو وتيرة التشويق في ثالث أجزاء الدراما التركية المدبجلة "ليلى" على MBC1.
وفيما استطاع أن يحقّق العمل نسب مشاهدة مرتفعة في اسطنبول، يتفاعل معه المشاهد العربي ويحصد بالتالي جماهيرية عريضة في مختلف أنحاء الوطن العربي. ويجمع مسلسل "ليلى" في بطولته سيريناي ساريكايا، وتولجهان سايشمان وغيرهم من النجوم الأتراك.
في الجزء الثالث، تصل قصّة الحب الكبيرة بين "نِهاد" و"جلنار" إلى حافة الانهيار، ولا تتوقف المكائد التي تحاك ضدهما من قبل "نسيم" و"صدقي". وبعدما ظلّت القصة معلّقة، ومفتوحة على كل الاحتمالات في نهاية الجزء الثاني، تفتح الأحداث الجديدة على خشية "نسيم" وخوفها من أن يُفتضح أمرها في أي لحظة، وتروي لوالدتها "زمرد" بأن مخطّطاتها تكاد تنكشف بعدما باتت نهاد على علم بها، وتهدّدها بالاعتراف لزوجها جلنار بجميع المؤامرات، التي قد تعرّضها لدخول السجن، ولا يسمح لها حينها بالاحتفاظ بابنها. وهكذا، تكون قصة الحب القوية بين الزوجين جلنار ونهاد على وشك الانهيار.
هنا تشدّ "زمرد" من أزر ابنتها، وتعتبر أنها تخسر جولة، وليس الحرب كلها. وما يزيد الطين بلّة، ويعرض علاقتها بـ"جلنار" للمجهول هو زيارة يقوم بها والد جلنار إلى منزل "نسيم"، ومصادفة وجود "صدقي" هناك، وهو ما يكشف عن تورّط الطرفين بأمور غير قانونيّة.
في السياق نفسه، تحاول "نهاد" أن تقنع "نسيم" بأنها تسعى لفتح صفحة جديدة في حياتها، بعيداً عن الجميع، وتؤكّد لها بأن بإمكانها البقاء مرتبطة بـ"جلنار"، لكنها تريد فقط تبرئة نفسها في عيونه، وأن يعرف الحقيقة كي لا يظلمها أكثر.