حظيت الدورة الأولى من «أسبوع دبي للساعات»، أول فعالية سنوية حصرية للساعات الفخمة بمنطقة الشرق الأوسط والتي أُسدِل الستار عليها مؤخراً، بإشادة واسعة في أروقة صناعة الساعات الفخمة، الإقليمية والعالمية.

وزار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الحدث الذي تنظّمه «أحمد صدّيقي وأولاده»، مثلما قامت راعية الحدث سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة «هيئة دبي للثقافة والفنون» (دبي للثقافة)، بجولة تفقدية بين فعالياته. واجتذب «أسبوع دبي للساعات» على مدار خمسة أيام أكثر من 2300 من المهتمين بصناعة الساعات الفخمة من داخل الدولة وخارجها.

وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بجولة حصرية خلف الكواليس للتعرّف عن كثب على «أسبوع دبي للساعات» ومعارضه ومبادراته التدريبية والتثقيفية، مثلما حضرت جلسة تدريبية خاصة لصقل المهارات في صناعة الساعات الفاخرة أدارها خبراء دوليون معروفون. وقبل اختتام جولتها الحصرية اطلعت سموها على معرض «ريبيلز أوف هورولوجي» الذي يشارك به أشهر الصُنّاع المستقلين للساعات الفخمة في العالم، وحضرت جانباً من الجلسات الحوارية للمعرض التي انعقدت بمشاركة أكثر من خمسة وأربعين من القياديين وصناع القرار في صناعة الساعات العالمية تحدثوا على امتداد 16 جلسة متخصصة.

واستغرقت الاستعدادات والتحضيرات المكثفة والدؤوبة للحدث المرموق أكثر من 6230 ساعة عمل، ووصل إلى الدولة 57 متحدثاً على متن 28 رحلة جوية من أنحاء العالم. وحظيت الدورة الأولى من «أسبوع دبي للساعات» بدعم شركاء مرموقين هُم «جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة» (GPHG) و«كريستيز» و«طيران الإمارات» و«دبي مول» و«إدموند دي روتشيلد»، وبلغ عدد الذين قاموا بالتسجيل المسبق لحضور الحدث أكثر من 790 مهتماً، منهم 340 للجلسات النقاشية، و240 لبرنامج كبار الشخصيات، و230 لدورات صقل المهارات. ومثل المشاركون في «أسبوع دبي للساعات» شخصيات معروفة وأسماء لامعة وخبراء مخضرمين من عشرة بلدان، لم يسبق لعدد منهم زيارة منطقة الشرق الأوسط من قبل، مثل فيليب دوفور.

وإلى جانب الحضور غير المسبوق من حول العالم، حظيت المبادرات التعليمية للحدث باهتمام كبير، وحصد المزاد الذي نظمته دار كريستيز خصيصاً للحدث 396.684 درهم، حيث بيعَت ساعتا «ﭬيجن 1» و«ﭬيجن 2» من دار الساعات «هوبلو» وسيذهب ريع المزاد لمؤسسة «دبي العطاء».

وبُذلت جهود دؤوبة لاستضافة حدث بمثل أهمية «أسبوع دبي للساعات»، حيث شاركت به 55 علامة شهيرة في عالم الساعات الفخمة، منها ثلاث علامات مصنِّعة، عرضت معاً ما مجموعه 242 ساعة نخبوية، منها 72 ساعة من بين الاختيارات الأولية لمسابقة «جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة»، و102 ساعة عُرضت في المعرض الخاص الذي أقيم في دبي مول، و68 ساعة ضمن معرض «ريبيلز أوف هورولوجي». وتضمن هذا المعرض الفريد الذي استضافه مصنِّعون مستقلون للساعات الفخمة ساعات نخبوية مثل أماديو توربيلون من «بوفيه»، وساعة إنديفر بتقويم دائم «فنكي بلو» من «إتش موزر أند سي»، وساعة هورولوجيكال ماشين 6 آر تي من «إم بي أند إف»، وساعة إنفكتس 03 من «هوتلنس»، وساعة وينش توربيلون فيرتيكال من «كابستن»، وساعة UR-210S من «أورويرك»، وساعة DB28GS من «ديبيتون»، وساعة بينيو توربيلون من «موريتس غروسمان»، وساعة جاليت سكوير من «لوران فيرييه» الحائزة جائزة «جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة»، فئة الساعة الملهمة، وساعة توربيلون 24 سكندس فيجن من «غروبيل فورساي» الحائزة «جائزة العقرب الذهبي» التي تمثل أعلى تكريم في صناعة الساعات الفخمة.

يُذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل المرتبة العاشرة عالمياً في واردات الساعات السويسرية الفخمة، وبلغت قيمتها 681.6 مليون فرنك سويسري خلال الفترة بين يناير-سبتمبر 2015. ومن أجل التعريف ببراعة وعراقة الساعات السويسرية في الإمارات وعموم بلدان الشرق الأوسط، تُعِد اللجنة المنظمة ل«أسبوع دبي للساعات» خطة لاستضافة الحدث سنوياً.