أثارت الشابة سارة جهاد نخلة ، حسب البيان الصحفي الذي وردنا ، سخطاً كبيراً بعدما ادعت أنها ملكة جمال سورية، نظرا لأنها لا تمتلك حتى أبسط معايير الجمال ونظرا لقيامها بالعديد من عمليات التجميل التي كما يبدو أنها لم تنجح ،بالإضافة إلى استخدامها المفرط لمساحيق الماكياج ، مما دعى العديد من النشطاء على الفيس بوك ومواقع التواصل الإجتماعي إلى تداول صورها ووضع العديد من عبارات التهكم والسخرية،خصوصاً أنها لا تمثل الفتاة السورية المعروفة بجمالها ، لذلك أحببنا أن نطمئن الشعب السوري بأن سارة نخلة ليست ملكة جمال سورية لا من قريب و لا من بعيد! هي فقط أطلقت هذه الشائعة لتروج لنفسها كممثلة، وللأسف قامت الصحافة بدعمها والترويج لها من دون تحري المصداقية.

سارة نخلة التي ادعت أنها خريجة كلية الصيدلة، وأنها ملكة جمال سورية هي مجرد فتاة شاركت في مسابقة ملكة جمال العرب مع فتاة سورية أخرى تدعى ميلدا، ولكن الفرق أن ميلدا لم تخرج للميديا لتدعي أنها ملكة جمال سورية كما ادعت مواطنتها".

ويتابع البيان :"المضحك في الأمر أن سارة نخلة قالت ان لجنة ملكة جمال العرب ذهبت الى سورية لتختارها!!! طبعا هي تعني أن اللجنة غامرت بحياتها لتسافر الى سورية سنة 2015 فقط لتختار ملكة جمال لسورية في ظل هذه الظروف الصعبة!! وطبعا من المعروف لدى الجميع أن اللجنة لم تذهب سوى الى تونس فقط!! ومن المعروف ايضا أن سارة نخلة مقيمة في مصر منذ سنوات عدة!! اذا لماذا كل هذه الأكاذيب اللامنطقية! هل هدف تحقيق الشهرة يستدعي كل هذا الكذب والتزييف؟!

ومن المعروف أنه من شروط مسابقات ملكات الجمال ومن ضمنها ملكة جمال العرب أن تكون الفتاة المتسابقة عزباء ولم يسبق لها الزواج نهائيا، وحسنة السمعة، ولكن سارة نخلة سبق أن تزوجت من الفنان السوري فراس نعناع سنة 2013 ثم تطلقت منه لتقدم بعدها على مسابقة ملكة جمال العرب وهي مطلقة من الفنان السوري ومتزوجة من الفنان أحمد عبد الله، ليس هذا فحسب بل سارة نخلة أيضا متهمة بالسرقة من قبل فنانة تونسية كانت تسكن معها.

والجدير بالذكر أن التي فازت في المسابقة عن سنة 2015 هي فتاة مغربية كانت الأقصر والأتخن بين جميع المشتركات حيث لم يتجاوز طولها متر و نصف، و لم يقل وزنها عن 70 كيلو".