أرجع المخرج السوري زهير قنوع نجاح مسلسل دنيا 2، لحرفيّة الممثلة السورية أمل عرفة في تجديد الشخصية، إضافة لوجود الممثلة السورية شكران مرتجى بدور "طرفة"، كأحد الأبطال الرئيسيين في العمل.
وأضاف قتوع في حواره مع الإعلامي باسل محرز في برنامج المختار عبر المدينة إف إم، أن بعض الأعمال التي تناولت الواقع السوري لم تكن مسؤولة، والمختلف في مسلسل شهر زمان هو الحالة البصرية للنص وانسجام الصورة مع الواقع إضافة لوجود نخبة النجوم والممثلين الشباب في المسلسل، لأن المشاهد ملّ من البطل المستهلك والدائم في كل الأعمال، معتبراً أن العمل مع الممثلة السورية سمر سامي، كان أحد أحلامه بإعتبارها رمزاً فنياً سورياً كبيراً.
وعن فشل مسلسل سيت كاز، بيّن قنوع أن الشيء الوحيد الذي ندم عليه أنه لم يوقف المسلسل منذ مرحلة التحضير، مراعاة لفرص العمل التي يؤمنها لبعض الناس، كما اعتبر أن النجاح الذي يتحقق عبر إخراج أعمالٍ عربية مشتركة ليس أولوية، وأنه لم يسعى للخروج وراء تلك "الموضة" كونه "صاحب مشروع في الكتابة إضافة للإخراج"، ومصرّ على التواجد بالدراما السورية المحلية.
وفي نفس الإطار، أشار إلى أنه يحضر لعمل عربي مشترك من كتابته وإخراجه يحمل إسم "كاش"، أبطاله من كل الجنسيات وأحداثه تدور في أكثر من بلد.
هذا وكشف قنوع أن مسلسل أهل الغرام والذي يمتلك حقوق فكرته ونصه منذ الجزء الأول، يجري الآن تنفيذ جزء ثالث منه من قبل شركة سامة وشركة كلاكيت وقناة mbc، موضحاً أنه لم يكن موافقاً أصلاً على إنتاج جزء ثانٍ من المسلسل بعدما نجح الجزء الأول، والذي كتبه بالكامل وأن المنتج الراحل أديب خير حينها وعده بذكر اسمه في الشارة، بعد بدء العرض كصاحب الفكرة ولكن ذلك لم يحصل.
وقال قنوع: "قدمت فكرة الجزء الثالث كخماسيات للمنتج مفيد الرفاعي، وأخذت عربوناً عن العمل ولكني عندما علمت أن شركة سامة والتي أطلقت إسمها بنفسي وأسستها مع الراحل أديب خير، ستعاود الإنتاج فضلت أن تقوم هي بإنتاجه وبناء عليه قدمت المشروع لهم، وهذا كان في أواخر عام 2013، لأفاجأ قبل فترة بأن الشركة ستنتج الجزء الثالث من (أهل الغرام) بنفس الفكرة وبنفس الشارة دون موافقتي"، واصفاً ذلك بالسرقة كاملة الأوصاف، قائلاً: "(أهل الغرام) أصبح ورائي ولدي مشاريع أخرى، ولكن هؤلاء سرقوا حقي وإبداعي وجهدي، ولن أطالبهم بشيء ولو كان الراحل أديب خير موجوداً، لما حصل ذلك".