قال الفنان جوزيف عطية "سنواتي في الفن ليست قليلة، أنا موجود على الساحة منذ عشرة أعوام وطرحتُ ثلاثة ألبومات غنائية ويضمّ رصيدي خمسين أغنية، أنا وقفتُ على مسارح ضخمة، وغنيتُ أمام جمهور عريض من أعمالي الخاصة لمدة ساعتين كاملتين، وكان الناس يرددون الأغنيات معي.

وأضاف عطية خلال مقابلة مع جريدة الراي الكويتية، "كل العوامل التي أركز عليها منذ بدأتُ مشواري الفني وحتى اليوم، ساعدتني لأن أكون بالوضع الذي أنا عليه الآن، ويمكنني القول إنني أسير على الطريق الصحيح، أنا فنان مجتهد وأعمل كثيراً، ولا أجلس وأنتظر، كما أن الأشخاص المحيطين بي (شاطرين) وأشكر الله أنني أملك أكثر من ألبوم ناجح، وعندما أقف على المسرح أغني لمدة ساعتنين من أعمالي الخاصة، وهذه السنة تحديداً شكلتْ نقلة نوعية في مسيرتي على مستوى المهرجانات، ضخامةً وعدداً".

وأشار الى أنه "لستُ على علاقة جيدة بتصنيفات A و B، ولكنني أحترم التاريخ الفني لأي فنان، ولا أقبل أن تتم مقارنتي بفنانين أصحاب تاريخ كبير ومزدحم بالأعمال الفنية، كما أنني في الوقت نفسه أرفض أن يوضع اسمي إلى جانب أسماء لم تحقق ما حققتُه أنا خلال الأعوام الماضية، أنا لا أعترف بـ A و B، بل بالفنان الذي يملك تاريخاً عريقاً وعدداً كبيراً من الأعمال الناجحة التي يُقّدر ويُقيّم على أساسها، وأنا لديّ أعمالي ووجودي، ولكنني لا أجيد تصنيف نفسي، ونحن في زمن الأغنية التي تصنع النجم وأيضاً في زمن النجم الذي يصنع أغنية، هناك نجوم أغنية بالصدفة وبضربة حظ، وهذه المقولة تنطبق على عدد محدد من الفنانين الذين استطاعوا أن يحقّقوا نجوميتهم من خلال أغنية ضاربة، ولكن بالنسبة إليّ، فإن الاستمراية هي الأهمّ وليس الأغنية الواحدة".