ذكرت مجلة نيوزويك الأميركية ان الألماس ليس نادرا تماما كما يتصور البعض، حيث تشير بعض البحوث الجديدة إلى إمكانية تشكل الماس بطريقة لم تكن معروفة من قبل، وأنه ربما أن يكون منتشرًا في الصخور القابعة في أعماق الأرض.
وقال العالم "إن تشكل الماس في أعماق الأرض قد يكون عملية أكثر شيوعا مما كنا نعتقد من قبل".
ويوضح ديمتري سيفرجينسكي وفى دراسة منشورة بمجلة نيتشر للاتصالات، وزميله المشارك في تأليف الدراسة فانج هوانج أن نموذجهما يشير إلى أن الماس يمكن أن يتشكل عندما تتدفق المياه بين أنواع مختلفة من الصخور حيث تقل حمضيته بشكل طبيعي ويتفاعل مع الصخور تحت ضغط وحرارة شديدين.
إلا أن تلك الدراسة تظل نظرية ولا يمكن اختبارها بالتكنولوجيا الحالية، حيث يعتقد أن كل هذا يحدث على عمق ما بين 90 إلى 120 ميل تحت سطح الأرض، حيث تصل درجات الحرارة إلى ما بين 1650 و2000 فهرنهايت، وحتى يومنا هذا، فإن العمق الذي يستطيع البشر الحفر فيه يتراوح بين ثمانية إلى تسعة أميال.