شاركت الأحزاب السياسية اللبنانية ونشطاء في الجالية العربية والإعلام الأسترالي في برنامج تحت عنوان "الولاء والوفاء لأستراليا" من إعداد وتقديم الإعلامي بادرو الحجة بمشاركة مدير الإذاعة العربية د. علاء العوادي والإعلامية جومانا في إستديو 2000 FM في سيدني.
بداية وقف جميع المشاركون للنشيد الوطني الأسترالي بتحية وفاء وتقدير من ابناء الجالية لهذا البلد العظيم الذي حضنهم وأعلنوا الولاء الكامل له.
الحجة
ومن ثم رحب مقدم البرنامج بادرو الحجة بجميع الحضور مثنياً على الدور الكبير الذي يلعبه أبناء الجالية العربية بشكل عام واللبنانية بشكل خاص في شتى المجالات السياسية، الثقافية، التربوية، الرياضية، الإقتصادية، العلمية والإنسانية.
وأشار الحجة الى أن الدعوة للمشاركة في هذا اللقاء كانت قد وجهت إلى قيادات جميع الأحزاب اللبنانية في أستراليا بدون أي إستثناء لأن الموضوع موضوع الجالية بأكملها، فأستراليا تجمعنا بغض النظر عند الخلفية السياسية لكل فرد.
وأكد الحجة أن هدف اللقاء هو التأكيد على الولاء والوفاء لأستراليا التي حضنتنا، والتي سهرت على راحتنا وأمننا ومنحتنا حقوقنا كاملة.
ولفت الحجة إلى العدد الكبير من أبناء الجالية المثقفين، ورجال الاعمال الناجحين، والأدباء والشعراء الكثر، وإلإعلاميين المميزين الذين أعطوا استراليا الكثير، وبدورها أعطتهم أستراليا حقوقهم الكاملة.
وختم الحجة قائلاً: "لقائنا اليوم للتأكيد على إحترام القوانين الأسترالية والإلتزام بها، ونحن فخورون بالنشيد الوطني".
العوادي
وقد رحب مدير الإذاعة العربية د. علاء العوادي بجميع الحضور مشيراً إلى أهمية اللقاء ودور اللبنانيين الحضاري في بناء الدولة الأسترالية في كافة الصعد وقد تمنى أن يثمر اللقاء عن لقاءات آخرى تجمع كافة أطياف الجالية العربية فموضوع أستراليا يهمنا جميعاً.
وقد أشار العوادي إلى أن مقابلة اليوم سيعاد بثها يومي الأربعاء والجمعة القادمين عند الساعة الثالثة عصراً على موجة 98.5 FM.
بو عاصي
المفوض العام عن حزب الديمقراطيين الأحرار في سيدني استراليا ريمون بو عاصي رحب باللقاء الذي إعتبره خطوة بالإتجاه الصحيح داعياً أبناء الجالية إلى المشاركة في كل النشاطات الوطنية ورفع إسم الجالية عالياً.
وأشار بو عاصي إلى أهمية الدور الشبابي في الجالية وواجب دعمه من جميع أبناء الجالية ولا سيما الأحزاب السياسية اللبنانية في أستراليا التي تقوم قطاعاتها الشبابية بالكثير من النشاطات المختلفة والتي تهدف إلى لم الشمل وخدمة المجتمع.
الجعيتاني
بدوره شكر المسؤول الإعلامي والمؤسس لتيار المردة في سيدني أستراليا فرونسوا الجعيتاني أسرة إذاعة 2000 FM مثنياً على الدور المهم الذي يلعبه الإعلام في التثقيف والتوعية.
وتوجه الجعيتاني عبر أثير الإذاعة برسالة إلى الجالية العربية واللبنانية إلى التكاتف والعمل على النهوض بالجالية العربية واللبنانية إلى المستوى الذي يليق بها من خلال نشر الصورة الإيجابية من خلال الأعمال والنشاطات البناءة، متطرقاً إلى نشاطات شباب تيار المردة في أستراليا.
مرعب
من ناحيته أشار المسؤول عن الاعلام في تيار الوطني الحر جوني مرعب إلى ضرورة الحفاظ على القيم الأسترالية التي بنيت على إحترام الإنسان والحفاظ على حريته وكرامته، مستغرباً الكلام الذي يصدر من بعض الجهات التي تدعو لمقاطعة النشيد الوطني ضاربة بعرض الحائط القيم الأسترالية التي تحفظ حقوق الجميع تحت سقف القانون العادل.
وسأل مرعب هؤلاء عبر البث المباشر قائلاً: "أوليست حقوق الجميع محفوظة وكرامة الجميع مصونة في هذه الدولة العظيمة؟، فلماذا لا تقدرون هذه الحرية وتحافظون عليها؟"، وختم مرعب بتأكيد الولاء لأستراليا دولة وشعباً.
علم الدين
بدوره تمنى رئيس جمعية الصداقة اللبنانية الأسترالية سعيد علم الدين التكاتف والتعاون بين كافة أبناء الجالية وشدد على وضع الخلافات السياسية جانباً فلا 14 آذار ولا 8 آذار ستساعدنا في أستراليا، وأضاف قائلاً: "علينا ترتيب بيتنا الداخلي وأولوياتنا، فالجالية اللبنانية أولاً".
كما وإستغرب علم الدين دعوة بعض الأصوات في أستراليا إلى عدم إلقاء النشيد الوطني الأسترالي في المناسبات وفي المؤسسات التعليمية والدعوة للسماح للطلاب في مقاطعة النشيد وإخلاء المكان.
وعندما سئل عن الذي يحدث في الجالية اليوم قال :"مخطئ من يعتقد أن الهجمة التي تحصل في أستراليا اليوم ستستهدف المسلمين من غير المسيحيين، اللبنانيين من غير العراقيين، فالهجمة ستشمل أبناء الجالية العربية جميعاً، فاللسان واحد"، مستشهداً بزيارة النائب الهولندي المتشدد غيير ويلدرز إلى ولاية غرب أستراليا لتأسيس حزب مناهض للإسلام والمسلمين.
وتحدث علم الدين عن الدورات الرياضية التي تقوم بها الجمعية كل عام تحت عنوان "الرياضة تجمعنا" والتي تشارك فيها فرق من مختلف الجاليات الإثنية في سيدني.
كما أشار علم الدين إلى مؤتمر الجالية اللبنانية الثاني والذي سيقام في الأشهر القليلة القادمة تحت عنوان "أستراليا وخطر الإرهاب وكيفية مواجهته"...
ليونز
الإعلامي في صحيفة الأوسترالين جون ليونز شارك في البث الإذاعي وقد أثنى على الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام العربي في إيصال الرسالة الصحيحة إلى أبناء الجالية وقد شكر القيمين على هذا العمل وعلى إستعداده للمشاركة في اللقاءات القادمة وتأمين التغطية المناسبة في الإعلام الأسترالي.
مداخلات
كما تخلل اللقاء بعض المداخلات من مدير تحرير جريدة العراقية الشاعر والاعلامي أحمد الياسري والأستاذ بسام دكان
شمعون
وقد بثت الحلقة التي أجريت مع رئيسة الحزب الديمقراطيين الأحرار السيدة تريسي شمعون التي أعلنت خلال زيارتها الى أستراليا إمكانية ترشحها إلى رئاسة الجمهورية مما أحدث ضجة إعلامية في الوطن، وكان هناك توضيح مهم من المفوض العام في الحزب ريمون بو عاصي على المقابلة التي أجراها الإعلامي بادرو الحجة والدكتور علاء عوادي في بيت المردة.