بين حياته العائلية وعلاقته بأبنائه وزوجته، وانشغالاته الدرامية وحساباته الفنية، يحلّ الممثل السوري عابد فهد ضيفاً على وفاء الكيلاني في برنامج "المتاهة" على MBC1.
يتحدث فهد عن علاقته بابنه تيم، وعن محاولاته المستمرة بأن يكون قريباً منه ويجاريه رياضياً على الأقل، خصوصاً أن الفارق العمري بينهما يناهز 45 عاماً. ويتوقف عند علاقته بزوجته الإعلاميّة زينة اليازجي، نظراً لكون الإثنين في دائرة الضوء، فيقول بأن الغيرة هي "المتاهة"، مشيراً إلى كيفية تعامله مع المعجبات، وعن رد فعل زوجته تجاه ذلك. ولأنه يبدو في بعض أدواره عنيفاً ومتسلطاً، تسأله وفاء ما إذا كان قد صفع امرأة سابقاً.
بعد ذلك، تتهم الكيلاني ضيفها بعدم الالتزام وتسأله عن كيفية نجاحه وتحقيقه كل هذه النجومية في العالم العربي، وهو غير ملتزم. ويعتبر فهد بأنه خسر الكثير بسبب مزاجيته، كما يجيب عن موضوع الإعلان التجاري الذي انتشر له مؤخراً على "يوتيوب"، فهل ارتضى على نفسه بعد النجومية، أن يصوّر إعلاناً تجارياً، تنقصه أدنى المقومات الفنية؟ كما يتحدث فهد عن علاقته بالمهدئات، وهاجس الموت الذي كان يطارده ولحظات الرعب التي مرّ بها، متوقفاً عند المجهول الذي كان يحاصره، وحالات الغضب التي سيطرت عليه. وينتقد نفسه على الصراحة المبالغ بها أحياناً، ويعتبرها مشكلة في مجتمعاتنا. كما يشير إلى الجنسية الثانية التي يسعى للحصول عليها ويعتبرها من حقّه، فبأي جنسية يطالب؟
من جهة أخرى، يكشف النجم المخضرم عن رأيه الشخصي وفلسفته في أمور متعددة في الحياة، ويدور مع مضيفته في أرجاء المتاهة بهدف الإضاءة على مشواره والمجال الفني وعلاقته بزملائه في الوسط الدرامي، ويتوقف عند المصاعب التي واجهته. وتقارن الكيلاني بين مسلسلي "24 قيراط" من بطولة عابد فهد وسيرين عبد النور، وبين "تشيللو" من بطولة تيم حسن ونادين نسيب نجيم، وعن أي منهما استطاع الوصول إلى الجمهور أكثر، وعن الإحصاءات التي أجريت حول الدراما الرمضانية. وهل يعتبر عابد نفسه النجم السوري صاحب الشعبية الأوسع في العالم العربي، أم يمنح اللقب لنجم سوري آخر، أم يترك الكلمة للجمهور؟