خلصت دراسة جديدة الى ان درجات الحرارة قد تسجل معدلات عالية جدا مصحوبة برطوبة قد تتجاوز احيانا قدرة الانسان على الاحتمال في منطقة الخليج مع حلول نهاية القرن الحالي في حال استمرت انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة بالارتفاع.
واستند الباحثون في دارستهم الى عمليات محاكاة مناخية اقليمية، اعتبروا ان هذه الذروات في الحرارة الرطبة في منطقة الخليج ستصل الى هذا المستوى، بل ستتجاوزه في حال استمرت انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة على الوتيرة نفسها، وستسجل التجاوزات الآنية تلك في مدن، مثل ابو ظبي والدوحة ودبي والظهران وبندر عباس، كما ذلك سيكون له بعد سنوات تأثير كبير على موسم الحج في مكة المكرمة عندما يحل في الصيف.
ويمكن لجسم الانسان ان يتكيف مع درجات حرارة قصوى بفضل التعرق خصوصا، شرط ان تبقى حرارة التكاثف التي تقيس في آن الحرارة والرطوبة دون 35 درجة مئوية، وفقا لما قاله معدو الدراسة التي نشرت في العدد الصادر من مجلة "نيتشر كلايمت تشينج".