قال الممثل السوري فراس سعيد "قلبي محروق على سوريا، وأحمد لله على أن والدي توفي قبل أن يرى ما يحدث فيها، وأن مصر إستطاعت أن تقف على قدميها مرة ثانية رغم الصعوبات التي عاشتها، أنا أحب التفاؤل كثيراً وأكره التشاؤم وأعشق الواقعية، وما يحدث في سوريا عار بالنسبة إلى أي شخص وشعب يعرف جيداً الشعب السوري وزار سوريا سابقاً، فهي بلد جميل وشعبها من أكثر الشعوب التي تحب الحياة، وتهوى الموسيقى و (اللمّة) الحلوة.
كما أننا لم نفترق بهذا الشكل ولم تحصل أبداً مشكلة بيننا، بسبب اختلاف الأديان مثلما يحدث اليوم. لقد غدروا بنا".
وعن غيابه عن المشاركة في الدراما السورية، أشار سعيد خلال مقابلة مع الزميل أحمد مجاهد في مجلة لها، الى أنه "لا يوجد إنتاج فني في سورية، لذلك أنا بعيد عنها، وأتمنى من قلبي أن تعود سورية إلى سابق عهدها، ويستعيد الفن السوري أمجاده فأكون أول فنان يشارك في الدراما السورية، أما الفن المصري فموجود ومفهوم للجميع، لدرجة أنني تعلمت اللغة العربية وأنا أعيش في إسبانيا من الأعمال الفنية المصرية".