يحرص الممثل جيمي موراليس على انتهاز كل فرصة قد تساعده على الفوز في الإنتخابات الرئاسية لبلده، ويستغل غضب المواطنين الغواتيماليين وجمهوره بشأن الفساد الذي يسيطر على البلد في الوقت الحالي.
وعلى الرغم من أن موراليس البالغ من العمر 46 سنة يفتقر للخبرة في السياسة والعمل الحكومي، إلا أنه فاز في الجولة الأولى للتصويت، في أيلول-سبتمبر الماضي، بعد تحقيق بشأن احتيال جمركي بملايين الدولارات، أدى إلى استقالة الرئيس السابق ونائبه.
وحتى اللحظة يبدو أن موراليس بطل فيلم "viva the crisis" قد أحرز تقدما واضحا بحسب استطلاعات الرأي العام، على منافسته السيدة الأول سابقا ساندرا توريس.
موراليس كشف عن العديد من خططه وأفكاره التي ينوي العمل عليها في حال فاز بالإنتخابات الرئاسية، وعلى الرغم من أنها غريبة وغير مرتبطة ببعضها البعض إلا أن استطلاع الرأي العام يشير إلى أن عدداً كبيراً من جمهوره والشعب يؤيدون تلك الأفكار.