تجفيف الملابس داخل المنزل هي عادة يومية لملايين الأشخاص، لا سيما في فصل الشتاء أو عندما لا تتوفر مساحة خارجية. لكن هذه العادة لها عواقب على صحتك وعلى منزلك.

الجهاز التنفسي

إبقاء الغسيل الرطب ليجف في غرفة المعيشة أو الحمام أو غرفة النوم خيارًا يفرضه الطقس أو ضيق المساحة. لكنه يضاعف بشكل كبير الرطوبة التي تفاقم بعض أمراض الجهاز التنفسي.

الأماكن المغلقة

مع تعليق الملابس الرطبة في غرفة مغلقة، يتبخر الماء وينتشر في الهواء المحيط، مما يزيد تلقائياً من مستوى الرطوبة في الجو. ووفقًا للدراسات التي نقلها الخبراء، يمكن لهذا الإجراء البسيط أن يزيد من الرطوبة في الأماكن المغلقة بنسبة 25 إلى 30% ويمكن أن ترتفع نسبة الرطوبة في الغرفة التي يبلغ مستوى الرطوبة فيها 55% إلى 85% بعد عدة دورات تجفيف. وتصبح هذه الظاهرة أكثر إثارة للقلق عندما يكون تجديد الهواء غير كاف.

الآثار الصحية

يمكن أن يكون للرطوبة الزائدة في الهواء الداخلي عواقب وخيمة على الصحة، وخاصة صحة الجهاز التنفسي. وتشمل الآثار الأكثر شيوعًا ما يلي:

-ظهور أو تفاقم الربو والحساسية.
-تكاثر عث غبار المنزل الذي تسبب فضلاته حساسية شديدة.
-نمو العفن، الذي يطلق جراثيم ضارة بالجهاز التنفسي.
-التهابات الرئة لدى الأشخاص المعرضين للخطر لا سيما الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.
-أعراض مستمرة مثل الصداع أو التعب المزمن أو الشعور بالتوعك.