عثرت بعثة تركية أميركية مشتركة على رأس امرأة نابتة فيه أفاع وثعابين بدلا من خصلات الشعر الطبيعية، وهي المعروفة بإسم "Medusa" الملعونة في التاريخ، والمنذر وجهها بالشؤم والنحس، إلى درجة حذرت معها الأساطير القديمة من التحديق في عينيها، وإلا حولت الناظر فيهما إلى حجر.
وتم العثور على رأس "ميدوسا" بمدينة Antiochia ad Cragum التاريخية، وهي في مقاطعة أنطاليا بالجنوب التركي المطل على المتوسط، وكان مجسّما بين كتل من رخام عائدة على ما يبدو إلى معبد موجود في موقع الحفريات طبقا لما نقلته الوكالات عن الدكتور بيرول جان، المدرس في "جامعة أوشاك" التركية، والعضو في البعثة التي بدأت تنقيباتها قبل 10 سنوات، ويرأسها الأميركي الدكتور مايكل هوف، وهو من "جامعة نبراسكا" وأوضح أن الرأس الذي تم العثور عليه بأواخر سبتمبر الماضي، ليس جزءاً من تمثال، بل نافرا في لوحة كبيرة على واجهة المعبد.