أحدث خبر وفاة الممثلة السورية رندة مرعشلي صدمة كبيرة لدى محبيها وجمهورها وذلك بعد صراع مرير مع مرض السرطان، الذي بدأ معها بالثدي الى الكبد وأنهى حياتها بعد سنتين ونصف من الإصابة به.
مرعشلي من مواليد مدينة حلب عام 1973، وبرز اسمها في بداياتها من خلال مشاركتها في "دوبلاج" الأفلام الكرتونية المخصصة للأطفال، وبعد فترة تعرف عليها المخرج السوري علاء الدين كوكش الذي رشحها للمشاركة في أول عمل درامي لها "حي المزار" الذي تم إنتاجه عام 1999.
يعود أصل عائلتها إلى مدينة مرعش التي اقتطعت من سوريا وضمت إلى تركيا بموجب معاهدة سيفر بعد الحرب العالمية الأولى، وتعتبر مرعشلي من الممثلات السوريات المحترفات اللواتي شاركن في العديد من الأعمال الدرامية التي بلغ عددها الـ40 عملاً مثل "حمام القيشاني"، "أحلام لا تموت" و"ظرفاء ولكن"، "ورود في تربة مالحة" و"حي المزار"، "أبو المفهومية"، "أيام الدراسة"، "الدبور"، "الشتات"، "صرخة روح"، "دامسكو" وأخيراً بثلاثية "لحظة صمت"، من مسلسل "مدرسة الحب".
رندة مرعشلي المتزوجة من نورس عبود منذ عام 2003 ولديها منه طفلين "جود وسيلينا"، كانت قد تزوجت سابقاً من الممثل طارق مرعشلي -وهو نجل الممثل اللبناني الراحل إبراهيم مرعشلي من زوجته السابقة الممثلة السورية ناهد حلبي- وأنجبت منه ابنتها هيا، وعانت منذ سنيتن ونصف تقريباً من مرض السرطان، حيث سبق وأعلنت قبل أيام من وفاتها في مقابلة حصرية مع موقع "الفن" (إضغط هنا) أنها انتصرت على المرض، لكنها سريعاً عادت الى المستشفى وتراجعت حالتها الصحية الى حد كبير، لتنتهي حياتها مساء أمس حيث توفيت في المستشفى الإيطالي في دمشق.
وقبل أيام من وفاتها وعلى إثر تراجع حالتها الصحية دعا زملاء الراحلة إلى تظاهرة بالشموع لمؤازرتها والدعاء من أجل سلامتها.
يذكر بأن آخر أعمال الراحلة مرعشلي كان مسلسل "مدرسة الحب" الذي قامت بتصوير دورها فيه في شهر أغسطس/آب الماضي قبل تدهور حالتها الصحية، أما آخر عمل عرض لها فكان مسلسل "دامسكو" الذي عرض في موسم رمضان 2015.
تعرضت الراحلة للعديد من الشائعات في حياتها الفنية الا ان الشائعة التي ازعجتها كثيراً هي وجود علاقة عاطفية بينها وبين الفنان المصري هاني شاكر على اثر مشاركتها معه في أحد الفيديو كليبات.
يذكر أن مراسم تشييع الراحلة رندة مرعشلي ستبدأ في الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم الخميس من المستشفى الإيطالي بدمشق لينقل جثمانها في تمام الساعة العاشرة صباحاً إلى مثواها الأخير في قرية وادي العيون في ريف حمص.