بعدما أعلنت ملكة جمال لبنان 2015 فاليري أبو شقرا أنها إختارت قضية "حوادث السير"، لتكون الموضوع الأساسي الذي ستركز عليه خلال ولايتها، في محاولة منها لنشر التوعية أكثر في سبيل الحد من ضحايا هذه الحوادث، وأنها ستتواصل مع الجمعيات المعنية في هذا الشأن والجهات الرسمية المختصة لنشر التوعية ومكافحة حوادث السير، من موقعي كرئيسة تحرير موقع "الفن" وإعلامية متمرّسة في هذا المجال منذ عقود، أتمنى على الملكة أن تعمل على مشروعها هذا بطريقة توصل لنتيجة، لأنه دائماً ما تطرح مشاريع مشابهة، ولكنها لا تصل إلى هدفها المنشود أو تبقى من الاساس مجرد كلمات.
نذكر جيداً أنه حينما بدأ الوزير السابق زياد بارود في تطبيق قانون السير، خفّت هذه الحوادث وكانت النتيجة جيدة، ولكن أغلب ملكات الجمال اللواتي تم إنتخابهن، إن لم نقل جميعهن، لم يعملن على المشاريع الإنسانية أو الإجتماعية اللواتي أطلقنها، بل توجهن نحو التمثيل أو تقديم البرامج ولم يقمن بأي مشروع لخدمة لبنان، لذلك أتمنى عليكِ فاليري مجدداً أن يكون لبنان فعلاً ضمن أولوياتك وخصوصاً لجهة "حوادث السير"، وكذلك أهنئك لأنك لم تخجلي من إعاقة شقيقتك، وهنا أتعجب من المستوى المتدني لبعض الصحافيين الذين سخروا من موضوع الإعاقة، ولكن نحن فخورون بك، كما أهنئك لأنك عازفة بيانو ماهرة، وأيضاً أتمنى أن يكون لك دعم للفنانين الذين يقدّمون فناً جميلاً.