وصلنا هذا البيان الصادر عن المكتب الإعلامي للسيّدة ليلى عبد اللطيف :
"إلى السادة موقع Mtv المحترمين، تحيّة إعلاميّة حرّة وبعد
لما كنا قد إستفقنا صباحاً لا على أصوات المظاهرات ولا على هتافات المطالبين بتغيير النظام اللبناني، و لا على هدير جرافات النفايات تزيل همّ الروائح عن صدورنا، و إنما على سيلٍ من حقدٍ و كراهية، تنبض زَبداً في حبر الصحافة. ولما كنا قد قرأنا مضمون مقالٍ كان قد كُتبِ في الليل القاتم، ولأننا نعرف غياب "الرمانة" و حضور "القلوب المليانة" في كل ما تمّ دسّهَ في المقال عينه عن السيدة ليلى عبد اللطيف ، فقد قررنا أن نردّ على النفايات بأروع عبير الكلمات و عطر المودّة.
أولاً تكن السيّدة ليلى عبد اللطيف كامل الإحترام لمحطة Mtv ، التي كان رائدةً في رفع رايات الحريّة ودفع ثمن كلمة الحق ، على أمل أن تكون مبادرة المحطة إلى التجريح في المقال، مجرّد "مرجلة" من صحافي، إتهم السيدة عبد اللطيف منذ حوالى السنة ونصف السنة بالإفلاس، وإعطاء شيكات من دون رصيد، وتبيّن في وقتٍ قصير أن الصحافي عينه مهلوّس، يعيش في أوهام شهرة "ثمن فنجان قهوة"، ولم يعد له خبزاً في مطاحن الصحافة الحقيقيّة.
ثانياً ، وفي ما يتعلّق بمضمون المقال، تودّ السيدة عبد اللطيف، إنعاش ذاكرة "الصُحيفي" ببعضٍ من فيتامينات الأرشيف ، وتعود به إلى بداياتها التي كانت عبر شاشة Mtv نفسها، عندما ظهرت للمرة الأولى بالتعاون مع الأستاذ غازي فغالي في بداية التسعينات. وكجرعة تذكير إضافيّة، تذكّر السيدة ليلى الصُحيفي الكريم، بأن الإعلامي الكبير نيشان إستضافها عبر الشاشة عينها ضمن برنامج "على طاولتي" .
ثالثاً، إن المقال الذي يذرف دمع الإيمان، و زيت التقوى ، تناسى أن المحطة عينها تستضيف الأستاذ "ميشال حايك" الذي نحترم، و هو زميل للسيدة عبد اللطيف، لذا يجب على الصُحيفي أن يرى حردبته جيداً، حرصاً على سلامة رقبتهِ.
رابعاً، إن السيدة عبد اللطيف، لم تقل يوماً أنها تُبصّر أو تنجّم، بل كانت دائماً تنهي كل توقّع بمسكِ ختام العبارة الشهيرة "هذا إلهامي"، و كل مستمعٍ حُرّ بأن يصدّق إلهامها أو لا. ولو أن الصُحيفي الكريم يملك ذرّة ثقافة، لوجد بأن الإلهام مذكورٌ في كل الأديان السماويّة، وفي علم الطاقة و "الأورا".
خامساً، إن السيدة عبد اللطيف و إذا تكرر إحترامها الكبير للمحطة، ترجو منها أن تضبط الأقلام "الفلتانة" بين موظفيها ، وأن لا تدفعهم غيرة الرايتينغ إلى زرع المقالات الملغومة. فهي ومحطة LBCI على وفاقٍ تام، يحصدان سوياً النجاح تلو الآخر. فالسيدة عبد اللطيف، كان تأثير توقعها بالعاصفة الرملية، أقوى من العاصفة نفسها. وهي بإعتراف الناس، تسبق مانشيتات الصُحف، عناوين المقالات، ومقدمات نشرات الأخبار ، وهي بشمس LBCI تشرق وبيتغيّر كل الموضوع".