"للخليج سراً"، لا يفك رموزه سوى الفنان يوسف العماني، الذي يصف نفسه بأنه "حالة نادرة" تلتقي في داخلها دول الخليج العربي بأكمله.
العماني، وفي حديث لجريدة الراي الكويتية، كشف عن أحدث أغنياته السنغل التي تحمل عنوان "للخليج سراً"، والتي كان قد طرحها أخيراً عبر أثير الإذاعات الخليجية. وعبّر العماني في سياق حديثه عن سعادته الغامرة، بهذا العمل الفني الذي صاغ كلماته ووقع ألحانه بنفسه، ليكون الكلام واللحن نابعين من القلب إلى القلوب العزيزة في الخليج، معتبراً الأغنية بمثابة طوق حب يقدمه إلى الحكام والشعوب بدءاً من الكويت التي شهدت ولادته الفنية، إلى الإمارات التي يقيم فيها ويعشقها كثيراً، مروراً بالمملكة العربية السعودية التي يهيم بها، ووصولاً إلى سلطنة عمان حيث الأيام الخوالى التي قضاها مع الأصدقاء في مروج صلالة الخضراء. كما لم يغفل العماني عن ذكر طيبة الذكر لؤلؤة الخليج مملكة البحرين، قبل أن يختتم جولة الذكريات في دولة قطر الحبيبة.
ولفت العماني إلى أنه كان حريصاً على تدوين أسماء بعض الأماكن التي زارها، وتحمل أجمل ذكرياته في تلك البلدان من خلال الأغنية، التي استغرقت فترة تحضيرها أسابيع عديدة من الجهد المضني، بين كتابة النص الغنائي وتأليف الجمل الموسيقية، لكي تظهر في أبهى صورة.