تقوم شرطة لوس أنجلوس بالبحث عن المنتج الكولومبي أندريه بوث، بعد أن قام بطعن زميله في الشقة لأن الأخير ضحك عليه عندما تحدث عن طموحه بجائزة أوسكار.
أندريه البالغ من العمر 37 سنة، طعن زميله في الشقة، كلايتون هايمس، فقط لأنه ضحك عليه عندما تحدث عن رغبته بجائزة الـ"Academy Awards” المعروفة بـ"الأوسكار".
وقال كلايتون البالغ من العمر 23 سنة، إنه صرح لأحد الوسائل الإعلامية عن رغبة أندريه بالفوز بـ5 جوائز أوسكار في المستقبل.
وقال كلايتون :"كنا عائدين إلى الشقة أنا وأندريه وزملاؤنا في الشقة بعد تناولنا العشاء في الخارج، وذلك عندما علّق أندريه على موضوع الأوسكار".
وأضاف: "ضحكنا قليلا.. وكل ما أعرفه هو أن أندريه بدأ يطاردني بسكين أتى به من المطبخ".
أندريه طارد كلايتون في الشقة إلى أن تمكن له في إحدى الغرف، وهناك طعنه بصدره وأصابه برئته، وهرب بسرعة.
كلايتون الذي يعالج حاليا من إصابة رئته التي كادت أن تودي بحياته، قال :"لم أشعر بالألم أو الخوف هكذا من قبل.. لا أصدق أنني ما زلت على قيد الحياة".
وما زالت الشرطة تبحث عن أندريه بتهمة محاولة القتل.
جدير بالذكر أن كلايتون شارك في الفيلم الذي أنتجه أندريه ومثل فيه "إل لاندلورد"، والغريب في الأمر أن الشخصية التي يلعبها أندريه في الفيلم تقتل الشخصية التي يلعبها كلايتون، إلا أن هذه المرة الجريمة من الواقع والشرطة ما زالت تبحث عنه. (ترجمة الفن)