يطالب عدد كبير من النساء البريطانيات بإغلاق متحف جديد تم افتتاحه أخيرا في لندن، وتطالب النسوة بإغلاق المتحف فورا بسبب إشادته بتاريخ القاتل "جاك السفاح" المعروف بـ "جاك ذا ريبر".
وقد اشتهر جاك ذا ريبر أواخر القرن التاسع عشر في عهد الملكة فكتوريا بقتل عدد من النساء ولم تعرف هويته الحقيقية حتى اليوم.
أثار المتحف انتقادات واسعة من سكان الحي وخصوصا من النساء اللواتي رفضن فتح المعرض لأنه يعيد ذكريات أليمة لسكان لندن ويشيد بمجرم وسفاح تفنن في قتل النساء والتنكيل بجثثهن.
صاحب المتحف يدعى مارك بالمر ايدجكومب لم يظهر في الحي ولكنه دافع عن مشروعه الذي اعتبره مشروعا ثقافيا يهدف الى الاحتفال بمرور مائة وخمسين عاما عن دور المرأة اللندنية ومساهماتها الايجابية في بناء العاصمة لندن، لكن ما تشاهده داخل المتحف لايمت بصلة لتلك المساهمات بل يظهر الوجه القبيح للسفاح وضحاياه من النساء.
ووعدت الجمعيات النسوية المعارضة للمشروع بالاستمرار في الاحتجاج والتظاهر ومنع المتحف من فتح ابوابه للزوار.