في حوار مع صحيفة الوطن السورية مع الزميل الصحفي وائل العدس، أكدت الممثلة والمخرجة اللبنانية الشابة سالي بسمة على أنمهنتي الإخراج والتمثيل تندرجات تحت لواء الفن قائلةً "صحيح أنهما مهنتان مختلفتان لكنهما تندرجان تحت عنوان عريض هو "الفن"، وأنا على طريق احتراف إحداهما، وأبدو قادرة على التنسيق بينهما، ولن تسرقني واحدة من الأخرى، ومازلت بحاجة إلى تعلم المزيد في المهنتين".
حول إنطلاقتها السريعة في عام واحد قالت "ليست انطلاقة سريعة بقدر ما هي إصرار على إثبات الوجود، فالحمد لله شاركت بخمسة أعمال في دمشق، وواحد في بيروت، وعملت مع أهم المخرجين السوريين، وهي مسؤولية كبيرة ألقيت على عاتقي، وأعتقد أنني كنتُ
على قدر المسؤولية والثقة، وهي أولى خطواتي أنجزتها بنجاح، والسر وراء ذلك إصراري وحبي للمهنة للوصول إلى هدفي المنشودبدخول قلوب الناس".
في سؤال عن إنطلاقتها من سوريا إعتبرت "الدراما السورية مدرسة قائمة بحد ذاتها في الوطن العربي، وربما العالم، وتغري أي ممثل عربي، ولأني أطمح للنجاح فضلت أن أكوّن نفسي في دراما قوية لأنطلق منها، مع عدم نكران إنتاج أعمال لبنانية جيدة"
عن الدراما المشتركة بين لبنان وسوريا أكدت على "هذا النوع من الأعمال بات حديث الساعة في الإعلام والوسط الفني، وبرأييالشخصي أنها لا تفيد الدراما اللبنانية بل تفيد الممثل اللبناني، وبكل تأكيد لا تضر الدراما السورية لأنها متمكنة رغم الحروب.
الدراما المشتركة لا تؤثر في الفنانين السوريين لأنهم لا يقارنون أصلاً، لكن ربما تزيد في رصيدهم عربياً.