ارتدت عارضة الأزياء البرازيلية السابقة جيزيل بوندشين البرقع في محاولة غير ناجحة للتهرب من المصورين أثناء زيارتها لعيادة شهيرة للجراحة التجميلية في باريس، في وقت سابق من هذا الشهر.
بوندشين تعتبر من الأغلى أجراً في العالم بين عارضات الأزياء، وقد اعتزلت في نيسان الماضي.
وتظهر بوندشين بالصور برفقة شقيقتها الصغرى رافييلا في أثناء خروجهما من سيارة مرسيدس سوداء أمام عيادة " Parc Monceau" في 15 يوليو/تموز، وكانتا مرتديتين "اللباس الاسلامي" المحافظ، وبضمن ذلك النقاب (البرقع) للتمويه والهروب من عدسات المصورين الفضوليين.
وبفضل الثوب الأسود الذي يغطي العارضة من الرأس إلى أخمص القدمين لا يمكن معرفة هويتها، لولا وجود سائقها الذي يرافقها منذ وقت طويل، الأمر الذي لفت أنظار المصورين.
وقد التقطت الصور قبل يومين من انقضاء شهر رمضان المبارك. ووفقا لمصادر صحفية فقد خضعت بوندشين إلى عمليات تجميلية لعيونها وصدرها، وقدرت تكلفتها بـ 11 الف دولار، وقد اعتبرتها هدية لنفسها في عيد ميلادها الـ 35، وكانت الحكومة الفرنسية كانت قد حظرت ارتداء النقاب في الأماكن العامة منذ عام 2010، وقد أُتِهمت بوندشين بعد الكشف عن هويتها بإساءة استخدام البرقع.
يذكر أن جيزيل بوندشين هي ممثلة وعارضة أزياء ولدت في 20 يوليو/تموز 1980 في ريو غراندي دو سول في البرازيل، وهي من أصول ألمانية، شاركت في فيلم "تاكسي 1" وفيلم "الشيطان يرتدي برادا".
وحصلت هذه العارضة البرازيلية على لقب سفيرة النوايا الحسنة للبيئة من قبل وكالة الأمم المتحدة للبيئة في عام 2009، كما كانت العارضة الوحيدة التي صنفت في المرتبة 89 ضمن قائمة فوربس لأقوى 100 امرأة في العالم في مايو/أيار عام 2014.