كشفت تحليلات جديدة لعظام وجدت في مقبرة مقدونية بمدينة فيرجينا اليونانية أنها تعود لهيكل عظمي به إصابة شديدة في الركبة، لدرجة يمكن أنها أدت وقتها إلى عرج ملحوظ أو ربما شلل لصاحبها، وهذه الإصابة تطابق ما ورد في بعض السجلات التاريخية عن فيليب الثاني المقدوني، الذي وسّع ابنه إسكندر الأكبر امبراطوريته العظمى حتى الهند.

ولا يزال الهيكل العظمي قيد البحث والدراسة، ومع ذلك، يعتقد بعض العلماء الخبراء في شؤون اليونان القديمة ومقدونيا بعدم صحة الكشف، وفي حين أشاد بعضهم بالدراسة الجديدة، قال آخرون إنها لن تحل الجدل المستمر حول مكان مقبرة المقدوني الأب منذ أكثر من 40 عاما.
وقد نشرت الدراسة الجديدة في جريدةProceedings of the National Academy of Sciencesبتاريخ 20 يوليو/تموز 2015، وقال عنها "تيودور أنتيكاس"، الباحث في جامعة أرسطو في اليونان ومؤلف دراسة أخرى مثيرة للجدل حول العظام الموجودة في المقبرة، قال إن هذه الدراسة الجديدة غير صحيحة.
وشكك علماء آخرون في نتائج الدراسة، وقالوا إنه بعد حوالى 300 سنة من وفاة الملك فيليب المقدوني كتب المؤرخ ديديموس يقول إن جرح فيليب كان في الفخذ. وهذا قد ينفي صحة بحوث الدراسة الحالية من فريق بارتسيوكاس.