أشار السفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة "مارك والاس"، الذي يرأس مشروع مكافحة التطرف في أوروبا، إلى أنه يوجد على موقع "تويتر" الآن حوالى 40 ألف حساب مؤيد وداعم لتنظيم داعش المتطرف، مستبعدا ما يُروج له البعض من أن التنظيم الإرهابي ما هو إلا أداة لتقسيم العالم العربي.
وأكّد "والاس" عن إطلاق حملات إعلامية كبرى عبر منصات الإنترنت المختلفة لمواجهة حملات داعش الإعلامية، ومواجهة مساعيه لتجنيد الشباب واستهدافهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وستكون هذه الحملات مبدئيا باللغات الألمانية والفرنسية والإيطالية والتركية.
وفي تعليق له على أداء داعش هذه الفترة، أشار والاس إلى أن التنظيم المتطرف لم يحرز تقدما هذا العام، وأنه في تراجع، ومن أسباب تراجعه كذلك الضربات الجوية التي يوجهها له التحالف الدولي في العراق وسوريا.
و قد استبعد والاس مقولة أن التنظيم ما هو إلا مجرد أداة لتقسيم الدول العربية، قائلا: "داعش استغل فراغ القوة الذي تركته الأحداث في سوريا والعراق، وهو يستهدف المسلمين وغير المسلمين، من خلال إجبارهم على العيش تحت رايته والإيمان بمعتقداته وتفاصيله، والملاحظ للجميع أن الغالبية الساحقة من سكان الشرق الأوسط يرفضون وحشية هذا التنظيم، بل يرفضونه بالكامل".